وفي رواية النسائي : " ابدءوا بما بدأ الله به " | من الآيات التي تناولت بعض أحكام الحج قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} البقرة:158 |
---|---|
موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية تطبيق ، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت مواقع مفيدة: - - | ويقول بعد تمام السعي: ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا |
ثالثاً: اختلف العلماء في حكم السعي بين الصفا والمروة، وهم في ذلك على ثلاثة مذاهب: الأول: مذهب الشافعي، وهو المشهور من مذهب مالك، ورواية عن الإمام أحمد أن السعي بين الصفا والمروة فرض؛ لقوله عليه السلام: اسعوا؛ فإن الله كتب عليكم السعي ، رواه الدار قطني | ، الحَديْثُ، وَفيهِ: فَفَعَلَ عَلَى المَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا |
---|---|
قوله: مرت به ظُعُن يجرين الظعن جمع ظعينة؛ وهي البعير الذي عليه امرأة، ثم سميت به المرأة | السَّكينَةَ السَّكِينَةَ كلما أتى حبلاً من الحبال أرخى لها قليلاً، حتى تصعد، حتى أتى الـمُزْدَلِفةَ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يُسَبِّحْ بينهما شيئاً، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، وصلى الفجر، حين تبيَّن له الصُّبح، بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء، حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة، فدعاه وكبره وهلله ووحده، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً، فدفع قبل أن تطلع الشمس، وأردف الفضل بن عباس، وكان رجلاً حسن الشعر أبيض وسيماً، فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظُعُنٌ يَجْرِينَ، فطفق الفضل ينظر إليهن، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل، فصرف وجهه من الشق الآخر ينظر، حتى أتى بطن مُـحَسِّر، فحرك قليلاً، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات، يُكَبِّر مع كل حصاة منها، مثل حصى الخذف، رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثاً وستين بيده، ثم أعطى عليّاً، فنحر ما غبر، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببَضْعَةٍ، فجعلت في قِدْرٍ، فطُبخت، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت، فصلَّى بمكَّة الظهر، فأتى بني عبدالمطلب يسقون على زمزم، فقال: انزعوا، بني عبدالمطلب! وقوله : فمن تطوع خيرا قيل : زاد في طوافه بينهما على قدر الواجب ثامنة وتاسعة ونحو ذلك |
يمكنك أن تقرأ أيضاً: أدعية الصفا والمروة مكتوبة قدمنا لكم مجموعة من دعاء الصفا والمروة الصحيح مكتوب لتستعينوا به عند التضرع لله سبحانه وتعالى أثناء تأدية هذه الفريضة، وننصحكم في الختام بالدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بكل ما تحمله من نفوسكم من أمنيات لا يعجز الله سبحانه وتعالى إجابتها فهو القادر على كل شيء.
12السعي بين الصفا و : يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة إذا أمكن من باب الصفا ويقول حين الصعود: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم | { فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } يحتمل تأويلين : أحدهما : شاكر للعمل عليم بالقصد |
---|---|
ثم يصل إلى فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة |
قوله: بطن مُحَسِّر سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر؛ أي: أعي وكَلَّ.
19