سورة الواقعه. متن و ترجمه سوره واقعه + عکس و صوت

الورد اليومي الكبير: وهو أن يقرأ مجلساً واحدا في اليوم مع الدعاء هو 45مرة تعالج قضية النشأة الآخرة، رداً على قول الشاكين فيها: وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ بَلَا وَاللهِ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللهُ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اِسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مَنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَأَغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وتتناسب الواقعة مع سورة الرحمن في وصف يوم البعث، وأحوال أهل الجنة والنار في الدار الآخرة، فنجد أن سورة الرحمن تناولت انشقاق السماء، أما عن الواقعة فتناولت رج الأرض، وورد في بداية الواقعة ذكر القمر والشمس والقرآن، وخلق الجن والإنسان، كما وُصف بها أهوال يوم القيامة، وأحوال أهل النار وأهل الجنة في يوم البعث، وسنوضح لكم من خلال فضل تلك السورة

سوره واقعه/متن و ترجمه

{ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا } أي: فتتت.

قراءة سورة الواقعة
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَداً، وَمَنْ قَرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ لَاَ أُ قْسِمُ بِيَومِ القِيَامَةِ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ ووَجَهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ
سوره واقعه/متن و ترجمه
{ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ } أي: فهلا إذا كنتم تزعمون، أنكم غير مبعوثين ولا محاسبين ومجازين
قراءة سورة الواقعة
ولهذا قال تعالى: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } فسبحان ربنا العظيم، وتعالى وتنزه عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ 75 وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ 76 إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ 77 فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ 78 لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ 79 تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ 80 أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ 81 وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ 82 فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ 83 وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ 84 وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ 85 فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ 86 تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 87 فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ 88 فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ 89 وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 90 فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 91 وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ 92 فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ 93 وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ 94 إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ 95 فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ 96 كَرِيْمٌ وَهَّابٌ بَاسِطٌ فَتَّاحٌ رَزَّاقٌ غَنِيٌّ مُغْنِي مُتَفَضِّلٌ 4مرات هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِيَ الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ { لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا } أي: لا يسمعون في جنات النعيم كلاما يلغى، ولا يكون فيه فائدة، ولا كلاما يؤثم صاحبه
إنَّ دعاء سورة الواقعة من الأدعية العظيمة، وهذا الدعاء من الكنوز القادرية العظيمة المأخوذة عن سيدي وشيخي وقرة عيني القطب النوراني الجيلاني الثاني الشيخ نــور الـديـن البريفكاني القادري الحسيني1، وأخذناه عن الشيخ ماء العينين الشنقيطي عن والده محمد فاضل، وله فوائد ومنافع عظيمة جداً من أهمها صلاح الحال وتزكية النفس والسعة في الرزق مع البركة العظيمة، ويستخدم أيضاً لقضاء الدين، وهذا من الطب الإلهي وثبت أنه ينفع لحفظ الصحة وإزالة المرض قال الغزالـي: سألت بعض مشايخـنا عما يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسرة: أليس المراد به أن يدفع اللّه به الشدة عنهم ويوسع عليهم في الدنيا فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الآخرة؟ فأجاب بأن مرادهم أن يرزقهـم قناعة أو قوتاً يكون لهم عدة على عبادته وقوة على دروس العلم وهذا من إرادة الخير لا الدنيا، وقراءة هذه السورة عند الشدة في أمر الرزق، وقد وردت في سورة الواقعة عدة أحاديث نذكر منها: عَنْ أَبِي فَاطِمَة مولى علي بن أبي طالب قَالَ: مَرِضَ عَبْد اللَّه فَأَتَاهُ عُثْمَان بْن عَفَّان يَعُودهُ فقال له: فَقَالَ مَا تَشْتَكِي؟ قَالَ ذُنُوبِي قَالَ فَمَا تَشْتَهِي؟ قَالَ رَحْمَة رَبِّي، قَالَ أَلَا آمُر لَك بِطَبِيبٍ؟ قَالَ الطَّبِيب أَمْرَضَنِي، قَالَ أَلَا آمُر لَك بِعَطَاءٍ؟ قَالَ لَا حَاجَة لِي فِيهِ، قَالَ: يَكُون لِبَنَاتِك مِنْ بَعْدك، قَالَ: أَتَخْشَى عَلَى بَنَاتِي الْفَقْر إِنِّي أَمَرْت بَنَاتِي يَقْرَأْنَ كُلّ لَيْلَة سُورَة الْوَاقِعَة فإِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه r يقول: مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَداً { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ } أي: فهلا إذا بلغت الروح الحلقوم، وأنتم تنظرون المحتضر في هذه الحالة، والحال أنا نحن أقرب إليه منكم، بعلمنا وملائكتنا، ولكن لا تبصرون

فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق

سورة الواقعة من السور التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام، يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.

27
متن و ترجمه سوره واقعه + عکس و صوت
اَللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ مِنْ خَيْرِكَ وَبَرَكَاتِكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَخَصَصْتَ بِهِ أَحْبَابَكَ وَأَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلَاوَةَ مَغْفِرَتِكَ وَأَنْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَارْزُقْنَا مِنْكَ مَحَبَّةً وقَبُولاً وَتَوْبَةً نَصَوحَاً وَإِجَابَةً وَمَغْفِرةً وَعَافِيَةً تَعُمُّ الحَاضِرِينَ وَالغَائِبِينَ الأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
فضل سورة الواقعة
كذلك يتناول هذا الشوط قضية القرآن الذي يحدثهم عن الواقعة فيشكون في وعيده، فيلوح بالقسم بمواقع ، ويعظم من أمر هذا القسم لتوكيد أن هذا الكتاب هو كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ، وأنه تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
سوره واقعه/متن و ترجمه
{ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ } أي: معدات لهم مهيئات