قال ابن القيم رحمه الله: ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم والهم، يوضحه أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه، أنفع من ذكر الله عز وجل، إذ بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوف التي يجدها أمان له، والغافل خائف مع أمنه، حتى كأن ما هو فيه من الأمن كله مخاوف، ومن له أدنى حس قد جرب هذا وهذا | |
---|---|
معنى التسبيح والاستغفار معنى التسبيح يُقصَد بالتسبيح في اللغة: التنزيه من أيّ نَقص، وتسبيح الله -تعالى- هو: تنزيهُه، وتبرئته من العيوب والنقائص جميعها، والشهادة له بالكَمال المُطلَق؛ فالمسلم إذا حَمِد ربّه فقد أثنى عليه، وإن سبَّحَه فقد مَجَّده، ونفى عنه أيّ نَقص، وأكملَ بذلك حَمده، والتسبيح أحد أعظم الأذكار؛ قال -تعالى-: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ، وللذِّكر فضل عظيم في الإسلام؛ فهو أحد التي أمر الله -تعالى- بها، وهو مِمّا يتقرّب به العبد من ربّه -جلّ وعلا-، وقد وردت في فَضل هذا الذِّكر نصوص كثيرة في القرآن والسنّة؛ حيث ذُكِر في أكثر من ثمانين مرّة في القرآن الكريم بصِيَغ مختلفة، ومنها صيغة الأمر، كما في قوله -تعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، ومنها ما ورد بصيغة الماضي، كما في قوله -تعالى-: سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ، وقد ورد أيضاً بصيغة المضارع، كما في قوله -تعالى-: يُسَبِّحُ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ | وقال شعبة، عن الملك، بهذا، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن وراد، بهذا |
ولها أيضا تأثير في دفع الفقر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا حرج في الإتيان ببعض الأذكار، والتوسل بها إلى الله تعالى في قضاء حاجة مَّا، ويشمل ذلك الدعاء للأخت ولو كانت تستطيع الإتيان بذلك، فذكر الله من أعظم موجبات الفلاح، وقضاء الحاجات، وتيسير الأمور؛ لقول الله تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الأنفال:45} | الاستغفار عفة طيبة مثل الزهور كلما اكثرت منه كلما تعطرت حياتك بالخيرات اجمل عبارات عن الاستغفار 2020 خلفيات استغفار للواتس روعة اجدد خلفيات اسلامية مكتوب عليها استغفر الله العظيم ، صور استغفار ووتسبيح 2020 ، Photo forgiveness 2020 مجموعة من الصور الاسلامية عن الاستغفار وفضائلة , صور استغفار خلفيات دينية جميلة جدا مكتوب عليها اجمل ادعية عن الاستغفار من الذنوب ادعية استغفار مستجابة ان شاء الله تعالى يمكنكم مشاركة صور عن الاستغار وعمل احلى بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح |
---|---|
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم عَلَى نبينا مُحَمَّد | فاستغفر الله العظيم وأتوب اليه |
أوقات وصيغ الاستغفار وقت الاستغفار شرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره ويعود إليه في كلّ وقتٍ، وخاصةً بعد ختام ؛ لجبر النّقص الحاصل فيها، وحين الانتهاء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يستغفر الله إن ارتكب أيّاً من المعاصي والآثام، ومن أفضل أوقات الاستغفار وقت السَّحر؛ لقوله تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.
11العلاقة بين الاستغفار والتوبة تلتقي التوبة مع الاستغفار في أنّ كلاهما يحمل معنى الرجوع إلى الله عز وجل، ويشتركان أيضاً في أنهما يحملان معنى الطلب المقرون بالتّرجي في إزالة أثر المعصية، غير أنّ الاستغفار يرتكز على طلب الإزالة من الله تعالى، والتوبة ترتكز على سعي العبد في إزالة أثر المعصية، أما عند إطلاق المصطلحين فيحمل كلٌّ منهما معنى الآخر، مع التأكيد على أنّ الاستغفار يُصرفُ إلى طلب المغفرة باللسان في حين أنّ التوبة يلزمها الإقلاع عن المعصية بالقلب والجوارح | أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ مَرْثَدَ بْنَ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَكَانَ رَجُلًا شَدِيدًا وَكَانَ يَحْمِلُ الْأُسَارَى مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَدَعَوْتُ رَجُلًا لِأَحْمِلَهُ وَكَانَ بِمَكَّةَ بَغِيٌّ يُقَالُ لَهَا عَنَاقُ وَكَانَتْ صَدِيقَتَهُ خَرَجَتْ فَرَأَتْ سَوَادِي فِي ظِلِّ الْحَائِطِ فَقَالَتْ مَنْ هَذَا مَرْثَدٌ مَرْحَبًا وَأَهْلًا يَا مَرْثَدُ انْطَلِقْ اللَّيْلَةَ فَبِتْ عِنْدَنَا فِي الرَّحْلِ قُلْتُ يَا عَنَاقُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ الزِّنَا قَالَتْ يَا أَهْلَ الْخِيَامِ هَذَا الدُّلْدُلُ هَذَا الَّذِي يَحْمِلُ أُسَرَاءَكُمْ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَلَكْتُ الْخَنْدَمَةَ فَطَلَبَنِي ثَمَانِيَةٌ فَجَاءُوا حَتَّى قَامُوا عَلَى رَأْسِي فَبَالُوا فَطَارَ بَوْلُهُمْ عَلَيَّ وَأَعْمَاهُمْ اللَّهُ عَنِّي فَجِئْتُ إِلَى صَاحِبِي فَحَمَلْتُهُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى الْأَرَاكِ فَكَكْتُ عَنْهُ كَبْلَهُ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْكِحُ عَنَاقَ فَسَكَتَ عَنِّي فَنَزَلَتْ { الزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ } فَدَعَانِي فَقَرَأَهَا عَلَيَّ وَقَالَ لَا تَنْكِحْهَا |
---|---|
معنى الاستغفار يعني في اللغة: طلب المغفرة، واستغفار العبد هو: طلبه الوقاية من شَرّ الذنوب، وسَترها، وقد كَثُر ذِكر الاستغفار في القرآن الكريم -وردت بعض الأمثلة في المقال سابقاً-، وغفران الذنب يعني: أنّ يستر الله -تعالى- ذَنب العبد عن الناس، ويَقِيه شَرّ الفضيحة التي قد يتسبّب فيها كَشف الذَّنْب، والسَّتر هنا يكون في الدُّنيا والآخرة، فإن عفا الله -تعالى- عنه، وسَتَر ذنوبَه، أسقطَ عنه المُؤاخَذة عليها، ولم يُعاقبه عليها؛ بفَضله، ورحمته، وهذا من معاني اسمَي الله الغفّار، والغفور؛ وهما صيغة مبالغة تعني: سَتر الله ذنوبَ عباده، وتَرك مُؤاخَذتهم عليها، واستغفار العبد رَبّه يعني: نَدَمه على ما كان منه، وعَزْمه على تَركه، وعَقد النيّة في قلبه على أداء ما ضَيَّعه من فرائض الله -تعالى-، ورَدّ المظالم إلى أصحابها؛ سواءً كانت مَظالم نفسيّة، أو مادّية، وتَرك المال الحرام، والبحث عن الرزق الحلال، والجهاد في الطاعة، والتألُّم حال الوقوع في المعصية | وينبغي للمسلم عند الاستغفار أن يجاهد نفسه في استشعار معنى الاستغفار في قلبه، حتّى يصل إلى المراد منه في حياته وآخرته، وأما إنْ كان الاستغفار باللسان مع غفلةٍ في القلب فهذا ما يُطلق عليه أهل العلم "توبة الكذّابين"، بل إنّ المالكية عدّوه معصية تُلحق بالكبائر، وذهب بعض فقهاء الحنفية والشافعية إلى أنّه استغفار لا نفع فيه، في حين ذهب الحنابلة ووافقهم بعض الحنفية والشافعية إلى أنّ الاستغفار مع غفلة القلب حسنةٌ يُثاب فاعلها، على اعتبار أنها أفضل من صمت مع الغفلة، ولعلّ حال هذا المستغفر يتغيّر؛ فإذا ألِف اللسان ذكراً أوشك القلب أنْ يألفه |
ماذا بعد أن أقسم الله بنفسه؟ أكثروا من الاستغفار فإن لله نفحات لا يرد فيها سائلا.
27