فالمرونة العالية التي تحققت خلال الجائحة، واستجابة المنظومة العاملة في الدولة -التي منها التعليم- للمتغيرات الاحترازية والتحول للعمل عن بعد في فترة قياسية، والموازنة بين استمرار التعليم من جهة، ومحاذير تفشي المرض من جهة أخرى، أكد أن البيئة التعليمية تتمتع بكفاءات ذات قيمة عالية استطاعت التعامل مع الأزمات باحترافية ساعدت على التكيف مع هذه الجائحة ووضعت صحة الإنسان أولا وهذه إحدى نتائج الاستثمار في التعليم | وأضاف: تعد هذه الاستضافة واحدة من المؤشرات الكثيرة التي تؤكد الدور الريادي الكبير للمملكة في الساحة الدولية من حيث التأثير والنفوذ، والذي لم يكن ليتحقق لولا الجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين — حفظهما الله — كي تبقى المملكة في المكان اللائق بها في مقدمة الأمم |
---|---|
نسأل الله أن يحفظ المملكة ويرفع مصيرها ومصير الملك عالياً |
نجدد البيعة لكم للمرة السادسة ، آملين أن تظل هذه البلاد مليئة بكرمكم ووجودكم.
وقد لمس أبناؤنا وبناتنا من الطلاب والطالبات ثمرة هذا التحول حيث يؤدي الجميع أدوارهم التعليمية وفق ما هو مخطط له ولله الحمد والمنة | وتضمنت إنجازات خادم الحرمين الشريفين على المستوى الثقافي، إطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي ضمن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في عام 2017م، وتدشين مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بمدينة الظهران، وتأسيس الهيئة العامة للثقافة؛ لتتولى مسؤولية تنفيذ جميع الأنشطة الثقافية التي تُعقد في جميع أنحاء المملكة |
---|---|
تقديم يد العون للمواطنين حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على تقديم يد العون للشباب؛ لكونه يعتبرهم وقود المستقبل؛ حيث اهتم بأحوال الطلبة والطالبات من أبناء المملكة المبتعثين في الخارج وأصدر أوامره الملكية بإلحاق المبتعثين على نفقته الشخصية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي | الأيدي التي أعطاها للشعب السعودي والمملكة العربية السعودية حيث قاد حملة التطوير والتحديث وبنى من المملكة العربية السعودية دولة عظيمة تخشىها الدول ، وقوة اقتصادية مؤثرة في العالم ، لذلك السادس حق مشروع ونتيجة منطقية لأسباب عديدة |
وبفضل هذه الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين؛ تبوأت المملكة العربية السعودية مراكز عالمية في العديد من المؤشرات الاقتصادية التي تُصدرها الجهات العالمية المتخصصة في المجالات الاقتصادية.