وتختلف المحفزات للهجرة من الأحساء إلى البحرين من جيل إلى جيل ، ومن شخص لآخر ، إلا أن معظمها كان لأغراض تجارية أو من أجل التكسب والعمل ، ولكن مع مرور الوقت ، والانخراط في المجتمع البحراني والتفاعل مع شرائحه الاجتماعية لدرجة الاندماج فيها ، تتحول الهجرة من مؤقتة إلى دائمة ، أما أهم الأعمال والمهن التي عمل فيها الأحسائيون بالبحرين فهي كما يلي : التجارة وهي صنعة لم تتميز بها عائلة محددة بل مارسها معظم العوائل والأسر الأحسائية المهاجرة إلى البحرين خصوصاً التي تعود بأصولها إلى مدينة الهفوف أو مدينة المبرز ، وذلك لتشعب مجالاتها وتفرع أقسامها بين المواد الغذائية ، والملابس ، وبيع التمور ، وغيرها من المهن التي تجد لها رواج في البحرين ، وقد اشتهر من التجار الأحسائيين في البحرين بوكنان ، والتحو ، والشواف ، وغيرهم | وطالب مهتمون بضرورة تطوير منطقة وسط المبرز؛ نظير المخزونين التاريخي والتراثي، وما تحمله المدينة من أهمية في الحراكين الثقافي والتجاري حتى الوقت الحاضر، في الوقت الذي استبشر فيه الأهالي بإعادة ترميم قصر صاهود، وفتح أبوابه للزوار، والذي يعتبر المعلم الأبرز والأشهر في المدينة |
---|---|
هذا إلى جانب توفر الخدمات الدينية في كلا المدينتين الهفوف والمبرز من خلال ما يقرب من 132 مسجد وحوالي 610 جامع | العباد المهنا : بيت من بيوت الصاغة في مدينة الهفوف ، وهم أبناء عم المهنا في مدينة المبرز ، هاجر بعض أفرادها للعمل في مدينة المحرق بالبحرين |
القبائل والأسر الأحسائية المهجرة الأمير : ترجع هذه العائلة إلى مدينة الهفوف ، وهي من العوائل المعروفة والمشهورة ، امتهنت خياطة العبي البشوت ، ولعل هجرتهم إلى البحرين بالمنامة كان ضمن العمل في خقل الخياطة الذي تميزت فيه العائلة.
11اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2020 | شمال مدينة المبرز تقسيم إداري البلد المسؤولون المُحافظ خصائص جغرافية : الارتفاع 159 معلومات أخرى التوقيت الرمز الهاتفي 013 الرمز الجغرافي - المبرّز هي مدينة تقع في مُحافظة في |
---|---|
أما بالنسبة لتاريخ نشأة المدينة، فقد أعادت بعض المصادر التاريخية ذلك إلى النصف الثاني من | الحواج : أسرة أحسائية بارزة ، تسكن مدينة الهفوف ، ومدينة المبرز ، عمل العديد من أبنائها في تجارة الذهب ، هاجر بعض أفرادها إلى البحرين ، واستقر فيها |
و كانت منازل المبرز مثار إعجاب وليم بلجريف ؛ لأنها احتوت على منازل أنيقة كثيرة ، و قدَّم لنا وصفا لأحد المنازل فقال : و كانت غرف المنزل من النوع الصغير المفروش بالحصير ، أما نوافذه فقد كانت من النوع المنخفض ، و كان حوشه صغيرا ، كما كان به بئرا أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الوثائق تضمنت أسماء بعض أهل العلم من الجعفرية كالشيخ موسى بن عبدالله الصائغ | البراهيم : أسرة أحسائية تعود جذورها في ألأحساء إلى مدينة الهفوف ، وهي من العوائل التي اشتهرت بمهنة النجارة ، وقد هاجر بعض إفرادها إلى البحرين واستقرت في العاصمة المنامة ، واشتهرت بالنجارة فيها |
---|---|
أما عن تاريخ بداية الاستيطان السكاني للمنطقة، فيُعتقد أن وجود السكان في المنطقة بدأ مع وجود قبيلة الذين أطلق عليهم المُؤرخون في عصرهم تسمية «عرب البحرين» أي بدوها، حيث كانت لهُم السيطرة الواسعة على البادية في عهد 466هـ - 636هـ المُوافق — م | مطالب بفتح أبواب قصر صاهود للزوار تأهيل الأزقة الصغيرة وترصيف شوارعها الضيقة المدينة أخذت مكانتها تاريخيا كونها محطة ابتداء لطريق الحج رغم أن مباني التراث وسط مدينة المبرز التاريخية ظلت في طي النسيان، وربما اندثرت معالمها لعدم تطويرها والعناية بها، إلا أنها لا تزال تقف شامخة، فهي المدينة التي احتضنت صناعة كسوة الكعبة المشرفة لسبع سنوات في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، وعرفت بمدارسها العلمية ورجالها الذين اشتهروا بالعديد من الصناعات والحرف |
وفي المجال الاجتماعي برزت أسرة البشر؛ إذ تولى رجال منها مهمة العمدة: — حسن بن محمد البشر.
23