فأما المكية فهي التي نزلت قبل ، وكانت تركز أساسًا على بناء العقيدة والإيمان وكذلك المواضيع الأخلاقية والروحية | نص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله |
---|---|
حديث عبادة بن الصامت في خصال الإسلام هو ألصق بالقرآن الكريم وفيه مرتكزات حقوقية لا يحبها السلاطين ولا وعاظهم، لذلك اختاروا حديث ابن عمر | ودخلت القوى العربية ، ولكن أنباء الحشد الكبير الذي أعده ، بقيادة أخيه ثيودورس في ، والذي قيل أنه وصل في تعداده إلى 100,000 رجل، جعلت خالدًا يتخلّى عن بعض المدن الشاميّة ليواجه جيش الروم في وقعة حاسمة، فانحدر إلى الذي يصب نهره في الأردن، وجمع جيوشه كلها وعسكر بها على مرتفع جنوبيّ النهر، فكان النهر فاصلاً بين جيوشه وبين الروم، فإذا هاجمها العدوّ استطاعت أن تنجو بنفسها إلى التي تمتد ورائها، فيتعذر على الروم اللحاق بها |
ثم جمع علي جيوشه لقتال معاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام لامتناعه عن مبايعته ومطالبته بأخذ ثأر عثمان، فوقعت بين الفريقين الشهيرة، وبعدها اتفق علي مع معاوية أن يعين كل منهما حكمًا من طرفه ليفصلا الخلاف، وتهادنا على ذلك وحررا به عهدًا بين أبي موسى الأشعري بالنيابة عن علي وعمرو بن العاص بالنيابة عن معاوية، واجتمع الحكمان لإيجاد حل للنزاع، فدار بينهما جدال طويل، واتفقا في النهاية على خلع معاوية وعلي وترك الأمر للمسلمين لاختيار الخليفة.
19ولم يلبث أن ظهر عنصر جديد من الأتراك هم الذين يُنسبون إلى ، وقد استطاع هؤلاء أن يتفوقوا عسكريًا على الجيوش العبّاسية، لكنهم استمروا باحترام منصب الخليفة وسلطته الزمنية | |
---|---|
مؤرشف من في 18 فبراير 2020.