أما اشتراط الوضوء لهذه القراءة ، فإن الطهارة لا تشترط لقراءة القرآن ، وإنما تشترط للمس المصحف ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يمس القرآن إلا طاهر رواه موطأ مالك 468 وصححه الألباني في "إرواء الغليل" 122 | ، بيروت: دار الفكر ، صفحة 345، جزء 1 |
---|---|
ذهب الشافعيّة والحنابلة إلى جواز القراءة من المُصحف في الصّلاة | هل تجزئ قراءة القرآن من الحاسب الآلي عن القراءة من المصحف ؟ بمعنى : القراءة من مواقع عبر شبكة الإنترنت ، أو مستندات مكتوب بها القرآن كاملا ، ويتم عرضها على شاشة الحاسب الآلي ، حيث إني أعمل في شركة ، وفي أوقات الفراغ أقرأ القرآن من الحاسب الآلي |
أما الاستماع إليها فلا يشترط ولا يبطل الصلاة.
وذكر أن سعيد بن المسيب سئل عن الجنب هل يقرأ القرآن؟ فقال: وكيف لا يقرؤه وهو في جوفه | وقد اشترط عددٌ مِن الصحابة الكِرام الطَّهارة مِنَ الحَدَثَين ؛ كعليٍّ، وابن مسعودٍ، وابن عُمرَ -رضي الله عنهم-، وأيَّد ذلك مِن المُعاصرين الشيخ ابن بازٍ، حيثُ اشترط الطهارة مِنَ الحدثين لِمسِّ المصحف، وأجاز حمله بواسطةٍ من غير مسِّه مُباشرةً |
---|---|
قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلاة يجوز قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلوات المفروضة، ويشترط لذلك استعمال الجوال في قراءة القرآن فقط ولا تكون الحركة المتعلقة بالجوال كثيرة فتبطل الصلاة، وينبغي غلق بيانات الهاتف حتى لا تشغله الرسائل عن الصلاة، فيتحول لأداة تلهيه عن الصلاة وليس لقراءة القرآن | كما يعلم أنه يستثنى من ذلك الصبيان أثناء تعلمهم القرآن للضرورة لأن طهارتهم لا تنحفظ، وحاجتهم إلى ذلك ماسة |
ثم إذا لم تكن مطلعاً في دعاء القنوت ، جاز لك قراءتها من الهاتف.