سوره الطلاق. فوائد سورة الطلاق الروحانية

{إن الله بالغ أمره} لأن الله عز وجل قادر مطلق ، وأمره نافذ في كل شيء وتخضع جميع الكائنات لمشيئته وإرادته { وَأَقِيمُوا } أيها الشهداء { الشَّهَادَةَ لِلَّهِ } أي: ائتوا بها على وجهها، من غير زيادة ولا نقص، واقصدوا بإقامتها وجه الله وحده ولا تراعوا بها قريبًا لقرابته، ولا صاحبًا لمحبته، { ذَلِكُمْ } الذي ذكرنا لكم من الأحكام والحدود { يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } فإن من يؤمن بالله، واليوم الآخر، يوجب له ذلك أن يتعظ بمواعظ الله، وأن يقدم لآخرته من الأعمال الصالحة، ما يتمكن منها، بخلاف من ترحل الإيمان عن قلبه، فإنه لا يبالي بما أقدم عليه من الشر، ولا يعظم مواعظ الله لعدم الموجب لذلك، ولما كان الطلاق قد يوقع في الضيق والكرب والغم، أمر تعالى بتقواه، وأن من اتقاه في الطلاق وغيره فإن الله يجعل له فرجًا ومخرجًا
ولازم هذا أن مخالفة الأحكام في هذا المجال - أي في الطلاق والعدة - يعد من الذنوب الكبيرة 11 وقال الشيعة : بل الحامل المتوفى عنها زوجها تعتد بأبعد الأجلين من وضع الحمل والأربعة أشهر وعشرة أيام جمعا بين هذه الآية وبين قوله تعالى : { والَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ويَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وعَشْراً} - 234 البقرة

فضل سورة الطلاق

That is instructed to whoever should believe in Allah and the Last day.

13
ابحثى فى كتاب الله عن اية فى سورة الطلاق تبين ان تقوى الله سبب لحل المشكلات
الخطاب للشهود ، ومعناه لا تغيروا شيئا من الشهادة وأدوها على وجهها بقصد إحقاق الحق ، لا طلبا لمرضاة المشهود له ، ولا نكاية للمشهود عليه
سورة الطلاق مكتوبة كاملة بالتشكيل
وسيتضح فيما بعد - إن شاء الله - أن ذلك كله يرتبط بحالة " الطلاق الرجعي "
القرآن الكريم/سورة الطلاق
وكثير منهم سكتوا ولم يحددوا سن الآيسة بشيء
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا} ويظهر أيضا أن مخالفة ما أنزله الله من الأمر في الطلاق والعدة من الكبائر إذ التقوى المذكورة في الآية تشمل ما ذكر من أمر الطلاق والعدة لا محالة فهو غير السيئات المكفرة وإلا اختل معنى الآية
وجاء نفس هذا المعنى في روايات عديدة عن أهل البيت عليهم السلام ، حتى أنها ذكرت على أنها تفسير للآية 3 قال السنة : هي تماما كالمطلقة كل منهما تعتد بوضع الحمل

فوائد سورة الطلاق

وقرأت في بعض الصحف ان بنتا في هذا العصر حملت قبل أن تبلغ التاسعة من عمرها.

تأملات في سورة الطلاق
وعلى فرض أن المورد يشمل الرجوع فيكون من باب الاستحباب
فوائد سورة الطلاق الروحانية
وأيضا اختلفوا في معنى قوله تعالى : {إِنِ ارْتَبْتُمْ} فمنهم من قال : ان المراد به ان شككتم في حكم العدة لا في حال المرأة وبلوغها سن اليأس
فوائد سورة الطلاق
ثم ان المطلقة لا تخلو من أن تكون آيسة أو حاملا أو حائلا ، ويأتي الكلام عن الأوليين ، أما عدة الحائل فثلاثة أطهار بما فيها الطهر الذي طلقت فيه ، هذا عند الإمامية والمالكية والشافعية ، أما عند الحنفية والحنابلة فعدتها ثلاث حيضات
بعد بيان هذه الأحكام يؤكد القرآن الكريم - مرة أخرى - بقوله : {وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه} ويتضح مما سبق أن الإمساك بالمعروف والطلاق بالمعروف له معنى واسع يشمل جميع الواجبات والمستحبات والآداب والأخلاق التي تقتضيها تلك العلاقة
وفي الحكم الثالث يبين القرآن الكريم وظيفة الشهود ، حيث يقول : {وأقيموا الشهادة لله} حذار أن يكون ميلكم وحبكم لأحد الطرفين مانعا عن إظهار الحق ، وينبغي أن تتم الشهادة لله ولإظهار الحق ، وينبغي أن يكون الشهود عدولا ، ولما كانت عدالة الشاهد لا تعني انه معصوم من الذنب ، ولهذا يحذرهم الله تعالى لكي يراقبوا أنفسهم لئلا ينحرفوا عن جادة الحق بعلم أو بغير علم قوله تعالى: {فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف - إلى قوله - واليوم الآخر} المراد من بلوغهن أجلهن اقترابهن من آخر زمان العدة وإشرافهن عليه، والمراد بإمساكهن الرجوع على سبيل الاستعارة، وبمفارقتهن تركهن ليخرجن من العدة ويبن

تفسير الاية (1

وفي الحديث : {اعقلها وتوكل}.

فضل سورة الطلاق وخواصها
ويقول تعالى في لفتة لطيفة إلى فلسفة العدة ، والحكمة من تشريعها ، وعدم السماح للنساء المعتدات بالخروج من مقرهن الأصلي البيت ، يقول : {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}
فوائد سورة الطلاق
وفي هذه الصورة يجب أن يحسبن عدتهن ثلاثة أشهر
سورة الطلاق مكتوبة بالرسم العثماني
{ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ } بأن لم يتفقوا على إرضاعها لولدها، فلترضع له أخرى غيرها { فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ } وهذا حيث كان الولد يقبل ثدي غير أمه، فإن لم يقبل إلا ثدي أمه، تعينت لإرضاعه، ووجب عليها، وأجبرت إن امتنعت، وكان لها أجرة المثل إن لم يتفقا على مسمى، وهذا مأخوذ من الآية الكريمة من حيث المعنى، فإن الولد لما كان في بطن أمه مدة الحمل، ليس له خروج منه عين تعالى على وليه النفقة، فلما ولد، وكان يمكن أن يتقوت من أمه، ومن غيرها، أباح تعالى، الأمرين، فإذا، كان بحالة لا يمكن أن يتقوت إلا من أمه، كان بمنزلة الحمل، وتعينت أمه طريقًا لقوته، ثم قدر تعالى النفقة، بحسب حال الزوج فقال: { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ } أي: لينفق الغني من غناه، فلا ينفق نفقة الفقراء