واستدلوا لذلك بما يلي : 1- عمومات أدلة مشروعية الاعتكاف والتي لم تفرق بين الرجل والمرأة | القارئُ يقرأُ من الشرحِ الممتعِ: قولُه: «وإن عيَّنَ الأفضلَ لم يجزْ فيما دونَه وعكسُه بعكسِه»: يعني إنْ عيَّنَ الأفضلَ من هذهِ المساجدِ لم يُجزِهِ فيما دونَه، فإذا عيَّنَ المسجدَ الحرامَ لم يجزِ في المدينةِ |
---|---|
س19: لو ابتدئَ طالبُ العلمِ في الفقهِ بكتابِ "دليلُ الطّالبِ لنيلِ المطالِبِ" فهل يُنصحُ به أم بالزَّاد؟ ج:الزادُ أولى، لأنَّ فيه أكثرُ العنايةِ وفيه شروحُ المشايخِ، والكتابُ الذي كثرتْ به العنايةُ أولى من غيرِه | س15: لو نذرَ شخصٌ صومَ أيامِ العيدِ، هل يصحُّ هذا النذر، وما عليه؟ ج:لا، هذا نذرُ معصيةٍ، وعليه كفارةُ يمينٍ |
وجرتْ عادةُ الفقهاءِ أنَّهم يذكرونَ بابَ الاعتكافِ في إثرِ أحكامِ الصيامِ لأنَّه متَّصلٌ به لا سيَّما في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، فبينَهُ وبينَ الصيامِ تناسبٌ، وكان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يعتكفُ العشرَ الأواخرَ وأزواجُهُ والصحابةُ، ومضى المسلمونَ على ذلك.
30والاعتكاف سنة مؤكدة في سلطان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي وجوب الصلاة في المساجد وقراءة القرآن والصلاة والتهجد حيث العبادة | ولو صلَّى وهو محدثٌ لا تصحُّ الصلاةُ؛ لأنَّ هذا تَرْكُ واجبٍ، ووقوعٌ في المنهيِّ عنه لقولِه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: «لا صلاةَ بغيرِ طهورٍ» |
---|---|
س7: من نذرَ شيئًا وتحقّقَ ما نذرِهِ بعدَ عشرينَ سنةٍ هل يلزمُهُ الوفاءُ؟ ج: نعم يلزمُهُ، كمنْ نَذَرَ إن رزقَهُ اللهُ ولدٌ فعلَ كذا أو كذا وتحقّقَ ذلك فإنَّه يلزمُه | قولُه: «فَسَدَ اعتكافُه»: أي بطلَ، والفسادُ والبطلانُ بمعنى واحدٍ إلَّا في موضعين، الأولُ: الحجُّ والعمرةُ، فالفاسدُ منهما ما كان فسادُهُ بسببِ الجماعِ، والباطلُ ما كان بطلانُه بالردَّةِ عن الإسلامِ |
الله سبحانه وتعالى سوف نتقدم بضرورة المسجد في سبيل ذلك.
فلو نذرَ أن يُصلّيَ في جامعِ الرياضِ لا يلزمُهُ، لأنَّ مسجدَ الرياضِ ليست له فضيلةٌ تخصُّهُ، فيجزي من نَذَرَ ذلك أن يصلّيَ في أيِّ مسجدٍ، لأنَّ المساجدَ في الجملةِ حكمُها واحدٌ، إلَّا في المساجدِ الثلاثةِ | |
---|---|
لزوم المسجد تعبدا لله تعالى تعريف جواب السؤال يكون : الاعتكاف سجود السهو السنن الرواتب | أمَّا إذا نذرَ أيامًا معيَّنةً فيلزمُه التَّتابعُ |
أسأل الله تعالى أن ينفع به.