سورة الحمد. سورة الحمد أساس القرآن

الْحَمْدُ : الثناء بالجميل والنداء عليه باللسان، والشكر هو الثناء على النعمة خاصة فبينهما عموم وخصوص رَبِّ الرب: هو السيّد والمالك والثّابت والمعبود والمصلح وزاد بعضهم الصّاحب مستدلا بقوله: فدنا له رب الكلاب بكفّه إِهْدِنَا الْصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ توضّح حاجة العباد ورغبتهم الشديدة للهداية، وتؤكّد حقيقة أن كل ألوان الهداية إنما تصدر منه تعالى
ولعل ابن عباس ينطلق من هذا الفهم إذ يقول: «إن لكل شيء أساساً ولعل ابن عباس ينطلق من هذا الفهم إذ يقول : «إن لكل شيء أساساً وأساس القرآن الفاتحة» 3

القرآن الكريم/سورة الإخلاص

تفسير مجمع البيان ، بداية سورة الحمد ، وبحار الانوار ، ج89 ، ص259.

4
سورة الفاتحة مكتوبة
{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء
قصة سورة الفاتحة وسبب نزولها.. بدأت بهروب رسول الله عند سماع نداء الملائكة له: يا محمد
وتعبير «أُمّ القرآن» إشارة إلى القرآن يتلخّص من وجهة نظر اُخرى في الإِيمان والعمل وقد جمعا في سورة الحمد
سورة الفاتحة
وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها مكّة ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة
» 4 ـ التّأكيد على تلاوة هذه السّورة ـ ممّا تقدم نفهم سبب تأكيد السّنة بمصادرها الشيعية والسنّية على تلاوة هذه السّورة ـ فتلاوتها تبعث الروح والإِيمان والصفاء في النفوس، وتقرّب العبد من الله، وتقوّي إرادته، وتزيد اندفاعه نحو تقديم المزيد من العطاء في سبيل الله، وتبعده عن ارتكاب الذنوب والإِنحرافات وعندما يجنّ عليه الليل لا يستسلم للرقاد إلاّ بعد تكرار هذه العبارة أيضاً
الإِنسان في هذه المرحلة مؤمن طبعاً وعارف بربّه، لكنه معرّض دوماً بسبب العوامل المضادة إلى سلب هذه النعمة و الإِنحراف عن الصراط المستقيم

فوائد سورة الفاتحة للرزق

يخاطبه ويناجيه، يتحدث إليه أولا عن تعبّده، ثم يستمد العون منه وحده دون سواه: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.

سورة الفاتحة مكتوبة
بداية لكلّ عمل، وتعلّمنا الاستمداد من الباري تعالى لدى البدء بأي عمل
متن قرآن کریم :: سوره الحمد
تفسير ابن كثير ، ج1 ، ص9 ، ومشرق الشمسين لبهائي العاملي ، ص391 ، وتفسير مجمع البيان ج1 ، ص47 ، ذيل اسماء سورة الحمد
فوائد سورة الفاتحة للرزق
والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما
القرآن يركز على علاقة الرحمة والرأفة بين ربّ العباد والعباد، حيث يقول: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً 1
ويقول: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هَدىً وَاتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ 3 بعبارة اُخرى: مالكية الله نتيجة خالقيته وربوبيته

سورة الفاتحة

وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.

1
فوائد سورة الفاتحة للرزق
وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة
القرآن الكريم/سورة الإخلاص
فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء
سورة الهمزة مكتوبة بالرسم العثماني
{ 3 } { الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ } { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله