وسار عمر حتى وصل ، وكان له فيها بيت ومزرعة، فنزل فيها فأقام مدة يرقب الأوضاع عن بعد، ثم رأى أن مصلحة المسلمين تقتضي أن تكون إقامته في بجوار الخليفة، لعله بذلك يستطيع أن يمنع ظلماً أو يشارك في إحقاق حق، فانتقل إلى دمشق فأقام بها | وإذا قتل مسلم مسيحيّاً لا يُحكم بالقتل بل بدفع ديّته خمسة آلاف درهم، ومنع تقدمة النذور للأديرة والرهبنات، لا بل صادر قسماً من أملاك الكنائس والأديرة والفقراء» |
---|---|
وأنه ألغى مرسوم بلعن علي بن أبي طالب في وقد أنكر أهل السنة هذا المرسوم من أساسه ، قال : «وترك لعن علي بن أبي طالب على المنبر، وكتب بذلك إلى الآفاق | الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يُعدُّ من الصحابة لأنه، إن التاريخ الإسلامي يزخر بالشخصيات البارزة والتي كان لها الدور الهام في الدعوةِ الإسلامية، حيثُ أن بعض منهم من قابل النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وعاشره، والبعض الآخر جاء بعد وفاة نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، وكافة هؤلاء الأفراد كان لهم العديد من المواقفِ النبيلة والعظيمة، ومن أبرز تلك الأسماء كان الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وهو أحد أشهر الشخصيات التي قد مرت في تاريخ الدولة الإسلامية، والذي قدم الكثير والكثير في سبيل الحفاظ على تلك الدعوة، والمساهمة في نشرها في مُختلف أنحاء العالم، وفي الحديث عن هذا الخليفة العظيم سوف نتطرق لسؤال الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يُعدُّ من الصحابة لأنه، والذي تضمنه كتاب التوحيد للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني، وسنتعرف على الإجابة الصحيحة له في هذه المقالة |
نحن نشكركم على ثقتكم بنا.
14والإمام العدل يا أمير المؤمنين كالأم الشفيقة البّرة الرفيقة بولدها، حملته كرهاً، ووضعته كرهاً، وربته طفلاً، تسهر بسهره، وتسكن بسكونه، ترضعه تارة وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته، وتغتمّ بشكايته | |
---|---|
وأراد أن يهدم المصيصة لتعُّرضها لغارات الروم، ثم أمسك عن ذلك وبنى لأهلها مسجداً جامعاً من ناحية "كفرييا"، واتخذ فيه صهريجاً وكان اسمه عليه مكتوباً، وجعلها مركزاً متقدماً لدرء الخطر عن من غزوات الروم المتكررة | وذات يوم دخل سالم بن عبد الله على الخليفة ، وعلى سالم ثياب غليظة رثَّة، فلم يزل سليمان يرحب به، ويرفعه حتى أقعده معه على سريره، وعمر بن عبد العزيز في المجلس، فقال له رجل من أُخريات الناس: «ما استطاع خالك أن يلبس ثياباً فاخرة أحسن من هذه يدخل فيها على أمير المؤمنين؟»، وعلى المتكلم ثياب سريَّة لها قيمة، فقال له عمر: «ما رأيت هذه الثياب التي على خالي وضعته في مكانك، ولا رأيت ثيابك هذه رفعتك إلى مكان خالي ذاك» |
فخرجت، فأرسلت إلى كعب بن حامد العنسي، فجمع أهل بيت أمير المؤمنين، فاجتمعوا في مسجد دابق فقلت: «بايعوا»، قالوا: «قد بايعنا مرة ونبايع أخرى! الثلاثاء، 28 يناير 2020 11:00 م.