والمسافرون وأهل القرى الصغار أمر بالعيد استحباباً | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاة العيد سنة مؤكدة للرجال والنساء، ويجوز فعلها في جماعة وبغير جماعة، والأولى أداؤها في الجماعة، ومن فاتته فله أن يصليها في بيته، قال الرملي في نهاية المحتاج: والمراد أنه يستحب الجماعة فيها وأنها لا تجب اتفاقاً |
---|---|
حكم صلاة المرأة أمام الرجال كان الشيخ أحمد ممدوح، تحدث من قبل في بث مباشر لدار الافتاء المصرية، عن حكم صلاة المرأة أمام الرجال، مؤكدا أنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في المتنزهات والأماكن العامة أمام الرجال إن لم يوجد مكان يسترها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، فلا حرجَ عليها أن تؤدي الصلاة أمام الرجال الأجانب، مع الالتزام بالستْر الكامل | محمَّد بن إبراهيم الموسَى 1433 هـ - 2012 م ، الطبعة الثانية ، الرياض: مدار الوطن، صفحة 441، جزء 1 |
وهو مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله ورواية عن الإمام أحمد.
حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية إن صلاة العيد هي شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة، والتي قد حثنا عليها نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم في العديدِ من الأحاديثِ النبوية الشريفة، ولكن هُناك اختلاف بين عُلماءِ الأمة الإسلامية حول حكم صلاة العيد للرجال، حيثُ أن كثير من أهل العلمِ أكدوا أن حكم صلاة العيد للرجال هو فرض كفاية، حيثُ أنه يجوز التخلف عن صلاة العيد من بعض الأفراد، ولكن يُعتبر حضور المسلم ومشاركته في صلاة العيد لإخوانه المسلمين يُعتبر سنة مؤكدة، والتي لا ينبغي أن تترك إلا لعذر شرعي، وبعض الآخر من علماء الأمة الإسلامية قد ذهبوا إلى أن حكم صلاة العيد للرجال هو فرض عين كصلاة الجمعة، حيثُ أنه لا يجوز لأي رجل من رجال المسلمين أن يتخلف عن صلاة العيد، وبالنسبة لحكم صلاة العيد للنساء فإنه يسن لهن حضور هذه الصلاة، ومع العناية بالحجاب، والتستر، وتجنب التطيب، والدليل على ذلك عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى ، ومن هذه الأحاديث يتبين أنه يجوز للنساء الخروج والمشاركة في صلاة العيد ولكن ضمن شروط مُعينة | انتهى، وخلاصة القول أن المسافر يستحب له أن يصلي صلاة العيد فطراً كان أو أضحى ولو تركها فإنه غير آثم ولا تنوب عنها صلاة الضحى |
---|---|
الْعَوَاتِق: هِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ، أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج، وَذَوَات الْخُدُور هن الأبكار، وينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات؛ درءاً للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة، بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال تكون في أماكن مخصصة لهم، وصلاة النساء في أماكن أخرى خُصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز | متى شرعت صلاة العيد لقد شرعت صلاة العيد في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، وقد نص العديد من أئمة فقهاء الشافعية والمالكية وكذلك الحنابلة والحنفية على أن أول عيد صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم هي صلاة عيد الفطر وذلك في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، وقد ذكر آخرون من أصحاب السير أن أول صلاة صلاها نبي الله صلى الله عليه وسلم كانت في عيد الأضحى، والله تعالى أعلم بذلك |
هل يجوز صلاة العيد منفردا هي من الأسئلة التي يسألها الكثير من المسلمين، خاصة مع اقتراب عيد الفطر وهل يُمكن للمسلم أن يؤدي تلك الصلاة على انفراد، وكم ركعة تكون صلاة العيد في الشريعة الإسلامية، وما حكم أداء صلاة العيد بالنسبة للرجال، ومتى تم تشريع الصلاة في الإسلام، كل هذه الأمور سيتم الوقوف معها في هذا المقال.
ومن السنن الواجب أداؤها في صلاة العيد هي قراءة سورة الأعلى عقب الفاتحة أو سورة ق في الركعة الأولى جهراً | عَبدالله بن محمد الطيّار، أ |
---|---|
شاهد أيضًا: كم عدد التكبيرات في صلاة العيد |