نادية سيف النصر والمخابرات كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين شقيقة الفنان يوسف فخر الدين زوج الفنانة الراحلة نادية سيف النصر بعض مذكراتها والتي ظهرت بعد وفاتها بعدة أعوام، صرحت مريم فخر الدين أن مدير المخابرات المصرية في عهد الرئيس وهو صلاح نصر قد قام بتجنيد نادية لتصبح عميلة للمخابرات المصرية، وتم استخدامها كعميلة للمخابرات داخل مصر وخارجها حيث قامت بالعديد من العمليات، كما كان لها دور في تجنيد أصدقائها أيضاً من الفنانات مقابل بعض المغريات سواء مادية أو شخصية أو فنية | زواج نادية سيف النصر تزوجت نادية سيف النصر من الفنان الوسيم يوسف فخر الدين وعاشا في حياة سعيدة قبل أن يعكر صفوها حادث سير أليم عام 1974 في بيروت بلبنان، رحلت على أثره عن الحياة |
---|---|
كانت نادية سيف النصر عميلة بالمخابرات المصرية وذلك طبقا لما صرحت به الفنانة مريم فخر الدين شقيقة يوسف | وقفت أمام الفنان عبدالسلام محمد على خشبة المسرح للمرة الثانية لتقديم مسرحية «الزير سالم» عام 1972، إخراج رفيق الصبان، تأليف ألفريد فرج |
وكشفت شقيقة زوجها في حوار صحفي مع مجلة "هي" أن "نادية" كانت عميلة للمخابرات المصرية، وقت أن كان صلاح نصر رئيسها، فقالت: "صلاح نصر، رئيس المخابرات وقتها، أراد أن أنفصل عن زوجي الدكتور الطويل، لجأ إلى حيلة الهدف منها أن أشك بزوجي فلفق له حكاية مع زوجة شقيقي نادية، لكن تبين بعد ذلك أن الأخيرة كانت تتعاون مع نصر وعميلة للمخابرات".
25عملت في أوبريت «وداد الغازية» أمام هدى سلطان، ومها صبري، وكنعان وصفي | ولدت نادية سيف النصر في حي السكاكيني بالقاهرة يوم 6 من يوليو عام 1932، فهي تنتمي لعائلة متوسطة الحال فوالدها لبناني كان يعمل تاجراً ما بين مصر ولبنان ووالدتها مصرية، ليس لديها اي اشقاء، رحل والدها في طفولتها وتزوجت والدتها أكثر من مرة، بعد حصولها على المرحلة الثانوية التحقت بكلية الآداب قسم انجليزي ولكنها لم تكمل تعليمها الجامعي بسبب رحيل والدتها لتعيش وحيدة بمفردها |
---|---|
كان يوسف شاهين في البداية هو مخرج الفيلم، ولكن بسبب ظروفه الصحية لم يستطع أن يواصل التصوير بعد أسبوع من العمل، فأوكل المهمة إلى علي بدرخان الذي قام بإعادة صياغة السيناريو مع صلاح جاهين، واكتفى شاهين بانتاج الفيلم | فنانة من زمن الفن الجميل واحدة من أبرز النجمات اللاتي تمتعن بجمال طبيعي ولافت خطف أنظار المخرجين والمنتجين، كانت تفعل اي شىء من أجل الشهرة والنجومية، استطاعت أن تترك بصمة فنية خلال مشوارها الفني القصير، تزوجت من جان السينما المصرية يوسف فخر الدين، كانت عميلة مخابراتية من الدرجة الأولى مهمتها الرئيسية تجنيد الفنانات لـ "صلاح نصر" رئيس جهاز المخابرات العامة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قتلت في حادث سير مدبر من أعلى القمم الجبلية في لبنان |
استطاعت أن تخطف قلب الفنان يوسف فخر الدين فتي أحلام الفتيات الذي اشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة وجمعتهما قصة حب انتهت بالزواج وكانت تكبره بـ 3 أعوام، والذي عاش فترة من الحزن والاكتئاب بعد رحيلها إلا أنه لم يعتزل الفن كما أشيع، حيث قدم أكثر من 25 عملاً فنياً بين أفلام ومسلسلات حتى قرر اعتزال الفن عام 1982، ليستقر باليونان ويتزوج ويقيم عدة مشاريع تجارية حتى وفاته وتم دفنه في مقابر الكاثوليك في أثينا لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك.
شاركت في عدد قليل من المسرحيات منذ منتصف ستينات القرن العشرين وحتى منتصف السبعينات ومنها مسرحية "عريس في إجازة" أمام أبو بكر عزت وليلى طاهر وإبراهيم سعفان وآمال شريف وممدوح زايد وماري منيب وسامية رشدي، وتأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج نبيل خيري | يعود متولى إلى قريته، ويعرف العلاقة الأثمة بين أخته ودياب فيقرر قتلها، ولكن قبل ذلك كله تسبقه رصاصات افندينا الذي يعد الشريك الأول مع الطرابيشى في تجارة العبيد، فقد قرر أفندينا التخلص من شفيقة حتى لا تفشى سره، وسر الطرابيشى، وتموت شفيقة برصاصات أفندينا |
---|---|
بداية نادية سيف النصر لم تكمل دراستها في الجامعة، واتجهت للفن وانضمت لفرقة نجيب الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين، وشاركت في عدد من المسرحيات منذ منتصف ستينات القرن الماضي وحتى منتصف السبعينات | بدأت أولي خطواتها الفنية من خلال الغناء والرقص في الحفلات والموالد، ثم دخلت مجال الفن عن طريق فرقة نجيب الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين وشاركت في الأوبريت الشهير "وداد الغازية" مع هدى سلطان ومها صبري والفنان العراقي كنعان وصفي، ومجموعة آخرى من الفنانين |
وفي عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي.
17