خيار واحد يجب علي المسلم ان يتحلي بأخلاق عظيمة وحميدة وان يأخد الرسول خير قدوة بها، حيث يجب جعل النبي صل الله وعليه وسلم القدوة الاسوة الحسنة وبين الإسلام لنا بأن ثواب والجزاء لمتحلي بأخلاق حميدة مختلفة له فردوس أعلى من الجنة | ويطهركم» بضمير المذكر دون ضمير المؤنث هو نص صريح على اخراجهن من الآية |
---|---|
قصة زينب بنت جحش الأة٢٦ ـ ٤٠ : وَما كانَ لِمُؤْمِنٍوَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُالْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّضَلالاً مُبِيناً ٣٦ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِوَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِينَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُفَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَىالْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّوَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً ٣٧ ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْحَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللهُ لَهُ سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُوَكانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً ٣٨ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِاللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللهَ وَكَفى بِاللهِحَسِيباً ٣٩ ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَاللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ٤٠ اللغة : قال أبو حيانالأندلسي : الخيرة مصدر من تخير على غير قياس كالطيرة من تطير | وقال العقاد فيكتاب العبقريات الاسلامية : «لو كانت لذات الحس هي التي سيطرت على زواج النبي بعدوفاة خديجة لكان الأحجى بإرضاء هذه الملذات ان يجمع اليه تسعا من الفتيات اللاتياشتهرن بفتنة الجمال في مكة والمدينة والجزيرة العربية ، فيسرعناليه راضيات فخورات ، وأولياء أمورهن أرضى منهن وأفخر بهذه المصاهرة التي لاتعلوها مصاهرة» |
ولو حكم عليهم بالقتل والنهب والسبي دون أن ينكثوا العهدويعلنوا الحرب لكان الحكم حقا وعدلا ، لأنه حكم بما يدينون ويفعلون.
11وامتد الحصار خمساوعشرين ليلة حتى أوشكوا على الهلاك من الجهد والخوف ، وعندئذ طلبوا من النبي ص باختيارهم وملء إرادتهم أن ينزلوا على حكم سعد ابن معاذ ، وهو رئيس الأوس ، وكانبنو قريظة حلفاء لهم ، فاستجاب النبي لطلبهم ، واستدعى سعدا ، وقال له : ان هؤلاءقد نزلوا على حكمك مختارين ، فاحكم بما شئت | |
---|---|
الإعراب : مرتين نائب منابالمفعول المطلق لأنه بمعنى مثلين | أما قوله تعالى: وَأَرْضاً لَمْتَطَؤُها فهو بشارة بالفتوح الاسلامية |
ثم جاء عظم الناس ، فمالوا في المرج يمينا وشمالا فإنا لله وإنا إليه راجعون.
27