} الآيات، كرَّرَ تعالى في هذهِ السورةِ الكريمةِ قولَهُ: {تَبَارَكَ} ثلاثَ مرَّاتٍ؛ لأنَّ معناها كما تقدَّمَ أنَّها تدلُّ على عظمةِ الباري وكثرةِ أوصافِهِ، وكثرةِ خيراتِهِ وإحسانِهِ، وهذهِ السُّورةُ فيها مِن الاستدلالِ على عظمتِهِ وسَعَةِ سُلطانِهِ | |
---|---|
الاجابة الصحيحة كالتالي الشمس القمر |
و قمرا منيرا أي مضيئا.
1ثمّ ختمَ اللهُ السورةَ بذكرِ أوصافِ عبادِه المُخلَصين عباد الرحمنِ الصادقين، وصفهم بالعبوديَّة وهذه العبوديَّة هي مناطُ الشرفِ العبوديّة الخاصّة، وإلّا كلّ الناس كافرهم ومؤمنهم كلّهم عباد، عباد لله لكنَّ العبوديَّةَ العامّة الّتي ترجعُ إلى المُلكِ والقهرِ، أمّا هذهِ العبوديّة الخاصّة فترجعُ إلى الافتقارِ إلى اللهِ والانقيادِ لأمرِه وتحقيقِ عبادتِه، وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا إلى آخرِ السورةِ وهيَ سردٌ لصفاتِهم | |
---|---|
أي: يلمع بنور آخر ، ونوع وفن آخر ، كما ذَكَرَ: وذكر مخبرا عن سلطان نوح عليه السلام أنه ذَكَرَ لقومه: ألم تروا كيف الله | فالليالي والأيَّام من العمرِ فُرَصٌ لمن أراد لمن أراد أن يدركَ الفلاحَ والنجاحَ والنجاةَ، لمن أرادَ أن يكونَ من الشاكرين، لمن أرادَ أن يذَّكرَ أو أرادَ شكوراً |
قال النحاس : وهذا أولاها في اللغة والاشتقاق ؛ من برك الشيء إذا ثبت ؛ ومنه برك الجمل والطير على الماء ، أي دام.