من الضروري أن يمتلك المذيع طبقة صوت حلوة ومريحة، لكن حتى، في الإذاعة لم يعد الصوت مهماً بل الأسلوب، وكيفية التعامل مع الميكروفون وطرح القضايا | ولا حياتي ولا همومي حتى، أشاركهم القضايا التي تهمهم، ربما هناك فضول لدى بعض الناس، لكن أعتقد أن الذي يستخدم حياته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لديه بضائع كاسدة، لست ضد، لكن أعتبر أن هذه بضائع |
---|---|
وانتقل الإعلامي هاني الحامد للعمل في إذاعة روتانا أف أم، حيث تولى منصب مدير البرامج فيها، ومن ثمَّ كان أحد مؤسسي الإذاعة، بالإضافة إلى عمله في تقديم برنامج المسابقات بعنوان بطل العالم؛ فهو عبارة عن برنامج شبابي تم بثه على إذاعة روتانا أف أم، وبعدها انتقل هاني الحامد للعمل في إذاعة بانوراما أف أم وذلك في عام 2012، حيث قام بتقديم برنامج بعنوان يلا شباب؛ فهو عبارة عن برنامج يتناول الأخبار الفنية، الكثير من المسابقات، الأخبار المنوعة، بالإضافة إلى تناوله للمواضيع الخفيفة والتي تتعلق بفئة الشباب | ويشير هاني إلى أنهم يحاولون في «صباح الخير يا عرب» أن يكونوا مهنيين |
أما في المرحلة الثانية مع غادة، فقد أحب الناس الدويتو الذي جمعني بها.
24أعتقد أن من يشتري متابعين هو مريض بدرجة نصّاب | وقام الإعلامي هاني الحامد بتقديم العديد من البرامج الرمضانية منها: برنامج بعنوان خيمة رمضان؛ فهو عبارة عن برنامج حواري يحتوي على سهرة فنية متنوعة، يتم تقديمها بشكل يومي لمدة ست ساعات، حيث يقوم باستضافة العديد من نجوم العرب المشهورين في العالم العربي، كما قام بتقديم برنامج بعنوان ما يصير كذا؛ فهو عبارة عن برنامج يقوم باستعراض العادات المخالفة في رمضان، حيث يكون ذلك في قالب كوميدي ساخر، كما يقوم بانتقاد هذه السلوكيات باستخدام الطرق الجذّابة والمشوقة |
---|---|
وهذه النسبة لا تمثل المجتمع بل تمثل كل فرد على حدة | أنا حساس نوعاً ما، لكن عندما رتبت أفكاري من جديد، أدركت ما الذي يترتب عليّ أن أقوم به، بما أن هناك شريحة من الناس أحب التواصل معهم على إنستغرام، لا سيما الجمهور العربي، للتعرف إلى آرائهم وملاحظاتهم على البرنامج |
العفوية والبساطة مطلوبتان في بعض الأماكن، وشخصية المذيع التلفزيوني مطلوبة في أماكن أخرى، أي المطلوب التنويع في الأداء.
وهو مقدم برامج في "" منذ 2013، وأحد مقدمي برنامج "صباح الخير يا عرب" في القناة ذاتها | هاني الحامد في هذا الحوار |
---|---|
أحرص دائماً على أن أشبه الُمشاهد الذي يشاهدني، لا أكلمه كأنني من كوكب آخر، لأنني كنت وما زلت مشاهداً، مهما يكن السؤال ولو كنت أعرف إجابته لا أتكبر عليه وأسأله، وأتعامل بالطريقة التي يحتاجها المُشاهد |