وأشاد المخرج العراقي محمد الدراجي الذي عيّن منتجاً تنفيذياً لهذا الفيلم بهذه الخطوة | هنا سوف يبرز السؤال، هل أن هذه المجموعة هي التي حرّرت تلك المساحات الشاسعة من الموصل؟ وعلى حد وصف الفيلم إنها المجموعة الوحيدة التي قاتلت داعش بلا توقف، لكن هل أن قتال داعش كان بالنسبة إلى المجموعة نهارا فقط، وأما في الليل فهنالك هدنة؟ لأننا لم نشاهد ولو مشهدا ليليا واحدا، وجميع المعارك كانت تتم في النهار، وهو ما يخالف أرشيف تلك الحرب الدامية، بأن معارك الليل لم تهدأ قط، وكانت تقع اشتباكات كما في النهار وتلك ثغرة أخرى |
---|---|
مع كل موت للوحوش تظهر أكثر فأكثر الزوايا الإنسانية في حكايا أفراد الفرقة | شرط تتضح تبريراته أكثر فأكثر مع التقدم في أحداث الفيلم |
وقال: "لم يتسنّ يوماً عرض قصة عربية تكتسي طابعا إيجابياً لهذه الدرجة"، معرباً عن أمله في أن "تمهّد هذه الخطوة الطريق لأفلام هوليوودية أخرى".
4وكل فرد منها يريد الإنتقام | يعاني الفيلم كثيرا من فقدانه المبررات الدرامية للمضي في مهمة الفريق، سيما وأنه يؤخر الأمر إلى الربع ساعة الأخيرة منه، ما يجعل المشاهد يغص في بحر من التأويلات لما يشاهده امامه من معارك صادمة تنتهي بمقتل عدد من اعضاء الفريق وبالنهاية يتفاجأ بأن المهمة انقاذ امرأة وطفلة على حساب ازهاق اروح عديدة، إضافة إلى تحمل هذا الفريق مهمة الدخول إلى عقر الدواعش وخوض معارك شرسة معهم ويبذلون في سبيل ذلك جهودا كبيرة وجبارة كان الاجدر أن تتعزز مع جهود الآخرين ليس لإنقاذ هذه العائلة فحسب بل وجميع الموصليين، كما فقدان الرائد "جاسم" بهذه الطريقة السمجة وهو الضليع والخبير في المعارك يوضح ركاكة السيناريو وفشله في عكس ولو مبرر منطقي لأي حدث، لا أريد الاسهاب في كثيرا في مساويء الفيلم لأبتعد عن حسناته التي تتجسد اولا بفضيلة السبق في عكس جزء مما جرى في الموصل للرأي العام، وما اوضحه من تكاتف عرقي وديني في سبيل تحرير الموصل، فضلا عن حرفية المعارك واناقتها |
---|---|
الرائد جاسم يحرص على تسليم الطفل لعائلة من العائلات النازحة من المدينة بعد تزويدها الأم بمبلغ من المال | يشار إلى أن الفيلم من تمثيل مجموعة من الفنانين معظمهم عراقيون، ومن أبرزهم الممثل العراقي المقيم في الولايات المتحدة سهيل دباج وآخرون، وتم تصويره في المغرب |
إقرأوا أيضاً: في عالم تسوده تقنيات حديثة يمكن استهداف أي شخص حتى الملوك والرؤساء والزعماء.
5الأرقام شملت هواتف رؤساء دول وملوك وزعماء ورؤساء حكومات | قبل نهاية الفيلم يموت الرائد جاسم |
---|---|
تتآخى الإنسانية مع الوحشية في مشهد واحد | الفرقة مؤلفة من مجموعة مقاتلين من أبناء المدينة، مدرّبين تدريباً خاصاً، ولديهم مهارات قتالية عالية |