يجوز صرف الزكاة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وأضافت الدار في فتوى لها أنه كذلك يجوز صرف الزكاة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة؛ من خلال تدريبهم وتأهيلهم لفرص العمل المتاحة التي تتناسب مع احتياجات السوق وإمكانيات المواطنين، ويجوز أيضًا صرف الزكاة على الخدمات الطبية للمرضى المستهدفين بهذه المبادرة الكريمة بتوقيع الكشف عليهم وصرف العلاج لهم | هذهِ فريضةُ الصدقةِ التي فرضها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على المسلمين التي أمر اللهُ بها رسولَه، فمن سُئِلَها من المسلمين على وجهِها فليعطِها ومن سُئِل فوقَها فلا يعطِها، في أربعٍ وعشرينَ من الإبلِ فما دونَها من الغنمِ في كلِّ خمسٍ شاةٌ |
---|---|
شروط وجوب الزكاة لكي تجب الزكاة على المسلم يجب أن تتحقق فيه عدة شروط أولها الإسلام لأن الكافر مردودة أعماله وأمواله حتى يُسلم | وفى سبيل الله يقصد بها المجاهدون، وابن السبيل هو المسافر المنقطع عن بلده |
سادساً : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : يجوز تأخير الزكاة لمصلحة الفقراء لا للضرر بهم ، فمثلاً عندنا في رمضان يكثر إخراج الزكاة ويغتني الفقراء أو أكثرهم ، لكن في أيام الشتاء التي لا توافق رمضان يكونون أشدّ حاجةً ، ويقل من يخرج الزكاة ، فهنا : يجوز تأخيرها لأن في ذلك مصلحة لمستحقها.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين | |
---|---|
أقل نصاب الأموال تجب الزكاة في جميع الأموال، وللأموال أصنافٌ عديدةٌ؛ فمنها الأوراق النقديَّة، ومنها الذهب والفضة، ومنها عروض التجارة، ومنها الأنعام، ومنها الزروع والثمار، ومنها المعادن، ومنها الرِّكاز، وتنقسم هذه الأموال إلى قسمين؛ القسم الأول: وجوب الزكاة في المال عند الجَنْيِ والحصاد إذا بلغ النصاب؛ وهو المال النامي بنفسه مثل الحبوب والثمار، أو غير النَّامِي بنفسه مثل المعادن، والقسم الثاني: وجوب الزكاة في الأموال عند تمام حولٍ كاملٍ وبلوغ النصاب؛ وهي الأموال المُعَدَّة للزيادة والنماء؛ مثل الذهب والفضة، والأوراق النقدية، وعروض التجارة | ونقل الإجماع على ذلك ومنهم ابن رشد، وابن حزم، والنوويُّ وغيرهم |
أما الغارمين، هم المدينون الذين تراكمت عليهم الديون ولا يمكنهم سداد هذا الدين، فيمكنهم بالتأكيد أخذ مال الزكاة من أجل دفع هذا الدين عنهم.
شروط إخراج الزكاة هناك العديد من الشروط التي قالها العلماء حول إخراج الزكاة، وهذه الشروط منها ، حيث لا تجب الزكاة إلا على المسلمين، فلا يجوز للكافر ان يدفع أو يخرج الزكاة، ومن الشروط أيضاً أن يكون حراً وليس عبداً، فلا يجوز للعبيد أو الرقيق أن يدفعون زكاة لأنهم لا يملكون أموالاً | أما الحبوب والثمار فيقدر نصابها بستين صاعاً وهو ما يعادل حوالي 652 كيلوغراما بالمقاييس العصرية، والواجب فيها العشر إن كانت تسقى بالمطر دون أية تكاليف، ونصف العشر إذا كانت تسقى بالطرق الاصطناعية المكلفة |
---|---|
هناك مَن يملك عقارات مؤجرة، أو مَن يمتهن مهنة تعود عليه بالمال، وقد يُريد أحدهم أن يُخرج زكاة أمواله من المنافع المتقومة، ويُعطيها للفقراء والمحتاجين، على صورة منفعة، كأن يُقدم صاحب شقة سكنية لفقير، على أن يسكنها لفترة معينة، لتقدّر أجرتها بمقدار ما يجب عليه من زكاة، أي دفع منفعة السكنى، أو أن يقوم المدرس بإعطاء الفقير دروس تساعده في إكمال تعليمه، بقيمة ما يفرض عليه من زكاة، فما حكم إخراج الزكاة من المنافع؟ صفة مال الزكاة: أمرنا الشرع الحكيم أن نخرج زكاة أموالنا وما نتطوع به من صدقات، من أطيب ما عندنا من المال، أي ما ينتفع به الفقير أو المحتاج ويلبي طلباته، ويسد حاجته عن سؤال الناس، فقد وجبت الزكاة على ، بإخراج مقدار معين من أصل الثمار والمحاصيل التي يجنيها المالك وكذلك ؛ حيث تجب الزكاة فيها بإخراج عدد من المواشي، حسب ما هو مفروض ومحدد في أحكام زكاة الأنعام | والمساكين هم الذين يتعففون عن السؤال رغم الحاجة |