حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة. ما حكم الكلام أثناء الخطبة يوم الجمعة؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة ددار الافتاء المصرية الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: جاءَ رجلٌ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ النَّاسَ يومَ الجُمُعة، فقال: أصليتَ يا فلان؟ قال: لا، قال: قُمْ فارْكَعْ رواه البخاري 930 ، ومسلم 875
، وقولٌ للشافعي في القديمِ قال النوويُّ: وهل يجِب الإنصاتُ ويَحرُم الكلامُ؟ فيه قولان مشهورانِ، وقد ذَكرَهما المصنِّف بتفريعهما في باب هيئة الجُمعة أصحهما - وهو المشهور في الجديد-: يُستحبُّ الإنصاتُ ولا يجِب ولا يَحرُم الكلامُ الإجابة: أولاً: الأصل المقرر عند جماهير فقهاء الإسلام هو منعُ الكلام أثناء خطبة ، ووجوبُ الإنصات لها حتى لو كان الكلامُ أمراً بمعروفٍ أو نهياً عن منكرٍ على الصحيح من أقوال أهل ، وقد شبَّه ُّ صلى الله عليه وسلم من تكلم أثناء خطبة الجمعة بالحمار يحمل أسفاراً، ولا شك أن فاعل ذلك آثمٌ عاصٍ، وعلى ذلك دلت النصوص الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت» رواه ومسلم

الكلامُ مع خطيبِ الجمعةِ والردُّ عليه

.

24
حكم الإنصات والكلام أثناء خطبة الجمعة
والمصلحة دون الحاجة فمن المصلحة مثلا إذا اختل صوت مكبر الصوت فللإمام أن يتكلم ويقول للمهندس : انظر إلى مكبر الصوت ما الذي أخله ؟" اهـ
حكم رد السلام أثناء خطبة الجمعة
وخلاصة الأمر أن الأصل المقرر عند جماهير فقهاء الإسلام هو منعُ الكلام أثناء خطبة الجمعة ووجوبُ الإنصات لها، وأن العلماء قد استثنوا حالاتٍ خاصةٍ يجوز الكلام فيها مع خطيب الجمعة، والردِّ عليه للحاجة والمصلحة، ويجوز للخطيب أيضاً أن يُكلم المصلين، وقد وردت السنةُ النبوية بذلك، وأن ضابط جواز الكلام مع خطيب الجمعة والردِّ والاعتراض عليه هو عدمُ حدوث مفسدةٍ أكبر من المصلحة، وعدم حدوث فتنةٍ وهَرْجٍ ومَرْجٍ ولغطٍ وصياحٍ وبلبلةٍ في المسجد، وأنه يجب على خطباء المساجد أن يقتدوا بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وهدي سلف الأمة في خطبة الجمعة
حكم من تكلم أثناء خطبة الجمعة
وقال الشيخ الألباني : فإن قول القائل : " أنصت " ، لا يعد لغة من اللغو ، لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومع ذلك فقد سماه عليه الصلاة والسلام : لغواً لا يجوز ، وذلك من باب ترجيح الأهم ، وهو الإنصات لموعظة الخطيب ، على المهم ، وهو الأمر بالمعروف في أثناء الخطبة ، وإذا كان الأمر كذلك ، فكل ما كان في مرتبة الأمر بالمعروف ، فحكمه حكم الأمر بالمعروف ، فكيف إذا كان دونه في الرتبة ، فلا شك أنه حينئذ بالمنع أولى وأحرى ، وهو من اللغو شرعاً
ثانيًا: من السُّنَّة عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إذا قُلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمُعةِ: أنصِتْ والإمامُ يَخطُبُ، فقد لغوتَ رواه البخاري 934 ، ومسلم 851 خطاب محرم الحرام ـ الإمام أحمد الحسن اليماني ع
يجوز لخطيب الجمعة أن يكلم المصلين لبيان أمرٍ شرعيٍ، كما ورد في الحديث عن جابر رضي الله عنه قال:« دخل رجلٌ يوم الجمعة المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: أصليت ركعتين؟ قال: لا، قال: فصلِّ ركعتين» رواه البخاري ومسلم ، وفي هذا الحديث دليلٌ على أنه يجوز للإمام أن يتكلم مع المصلين للمصلحة أو للحاجة وأضاف "جمعة"، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن اللغو مكروه كراهة شديدة، منوهًا أن المقصود بلفظ ومن لغى فلا جمعة له إن كان صحيحًا فهو أنه لا جمعة كاملة له

حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة

وبمثل هذا أفتى الشيخ ابن باز — رحمه الله — فقد ورد إليه سؤال مفاده: بعض الناس ينامون أثناء خطبة الجمعة فهل لو أيقظناهم نكون ممن لغا فلا جمعة له ؟ فأجاب بقوله: يستحب إيقاظهم بالفعل لا بالكلام، لأن الكلام في وقت الخطبة لا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت » متفق على صحته، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم لاغيا مع أنه آمر بالمعروف، فدل ذلك على وجوب الإنصات وتحريم الكلام حال الخطبة، والله الموفق هـ.

حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
ما حكم الانصات لخطبة الجمعة، حيث أنه اليوم الأبرز والأعظم في أيام الأسبوع عند المُسلمين، ويُعتبَر يوم الجمعة إجازة أسبوعية في كافة الدول العربية والإسلامية، كما وتكون فيه صلاة الجُمعة التي تختلف قليلاً عن صلاة الظهر اليومية، حيث تتكوَّن صلاة الجمعة من ركعتين فرض وليس 4، كما أن هُناك خطبة قبل الصلاة يُلقيها أحد الشيوخ أو الأئمة المُسلمين بالتنسيق مع وزارة الأوقاف داخل الدولة، كما أن ما حكم الانصات لخطبة الجمعة من الأسئلة الشائعة حيث تحدَّث عنها الرسول الكريم، وتناقلها أئمة الإسلام في كُتب التفسير والصحيحان للبُخاري ومسلم
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
وَالْإِنْصَاتُ السُّكُوتُ ، وَالِاسْتِمَاعُ شَغْلُ السَّمْعِ بِالسَّمَاعِ وَصَرَفَ الْأَمْرَ عَنْ الْوُجُوبِ خَبَرُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ { أَنَّ رَجُلًا قَالَ : لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى السَّاعَةُ ، فَأَشَارَ إلَيْهِ النَّاسُ أَنْ اُسْكُتْ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الثَّالِثَةِ: مَا أَعْدَدْت لَهَا؟ قَالَ: حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْت } ، فَإِنَّهُ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ وُجُوبَهُ ، وَأَمَّا خَبَرُ مُسْلِمٍ { إذَا قُلْت : لِصَاحِبِك أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْت } ، فَمَعْنَاهُ تَرَكْت الْأَدَبَ وَنَدْبُ الْإِنْصَاتِ لَا يُنَافِي مَا مَرَّ مِنْ وُجُوبِ السَّمَاعِ ، وَيَسْتَوِي فِي نَدْبِ الْإِنْصَاتِ سَامِعُ الْخُطْبَةِ وَغَيْرُهُ كَمَا صَحَّحَهُ فِي الرَّوْضَةِ وَأَصْلِهَا وَنَقَلَاهُ عَنْ النَّصِّ وَعَنْ قَطْعِ كَثِيرٍ ، ثُمَّ نَقَلَا عَنْهُمْ أَنَّ غَيْرَ السَّامِعِ بِالْخِيَارِ بَيْنَ الْإِنْصَاتِ ، وَالِاشْتِغَالِ بِالتِّلَاوَةِ ، وَالذِّكْرِ وَكَلَامِ الْمَجْمُوعِ يَقْتَضِي أَنَّ الِاشْتِغَالَ بِالتِّلَاوَةِ ، وَالذِّكْرِ أَوْلَى ، وَهُوَ ظَاهِرٌ وَلِلدَّاخِلِ أَيْ : وَيُبَاحُ الْكَلَامُ ، بِلَا كَرَاهَةٍ لِلدَّاخِلِ فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ مَا لَمْ يَجْلِسْ قَالَ فِي شَرْحِهِ : يَعْنِي : مَا لَمْ يَتَّخِذْ لَهُ مَكَانًا ، وَيَسْتَقِرَّ فِيهَا ، وَالتَّقْيِيدُ ، بِالْجُلُوسِ جَرَى عَلَى الْغَالِبِ
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة: هل يفسد الخطبة؟
ثالثاً: يشترط لجواز الكلام مع خطيب الجمعة والردِّ والاعتراض عليه ما يلي: 1