والعلة الثالثة:في حديث ابن عمر، أن من المحتمل أن يكون الحديث من قوله هو فقط! والسؤال: هل ترون من يتولى عن الحق وهو قرآن ينطق؟ ألا ترون من يشوش ويسخر ويشتت الموضوع ويستهتر | لذلك وجدنا التولي ضد الإسلام - في القرآن - في عشرة مواضع، بينما الكفر ضد الإسلام في خمسة مواضع فقط، وسيأتي شرح التداخل بين التولي والكفر ومتى |
---|---|
هما ليسا متصارعين، وإنما هناك أحاديث تشبه القرآن وأحاديث لا تشبهه، خذوا ما أشبه القرآن فقط | في الكذب على الله والتكذيب بآياته والتكبر والتولي |
؟ احذروا ذلك الزخرف والافتراء من قصر عبادة غير الله على عبادة الأصنام والأحجار، وأن تقولوا إنما نزلت هذه الآيات في عبدة الأصنام.
27عند استعراض أدلة هذه الأركان القرآنية، ستتخيل أنك في أيام النبوة، وأنك تسمع محمداً صلوات الله عليه هو يعرض الإسلام الأول - قبل عبث الشيطان - لا أقصد أنك بسماعي ستسمع محمداً، معاذ الله أن أدعي ذلك، وإنما بسماع الآيات نعم ستسمع محمداً، لأنه مكلف بتلاوة هذا القرآن وتبليغه | هل كان متسالماً أم لا ، فلذلك ألزموا ألأمة بأركان إسلام ذكرها ابن عمر |
---|---|
نعود لأركان الإسلام في القرآن |