وقد تابع بعده ابنه ، لكنه استلمَ الحكمَ وبلادُ المسلمين مقسومةٌ بين خمس دول؛ فإلى جانب الدولة الأموية في مصر والشام كانت هناك دولة ابن الزبير في الحجاز والعراق، كما نجحَ بعد في السَّيطرة على ، وسيطر بعض الخوارج بعد ثورتين على إقليمي | كما أن أسلوب إنتاج الخاصة المطرزة في المناسج الملكية قد ولد في العصر الأموي، ثم تطور لاحقًا وساد في أنحاء الدولة الإسلامية خلال ، وكان أول خليفة أموي يؤسس مصانع خاصة للنسيج المطرز هو هشام بن عبد الملك |
---|---|
اضْطَربت الأوضاع كثيرًا بعد وفاة يزيد؛ حيث رفضَ الكثير من الناس بيعة أخيه إبراهيم، واعتبروه هو ويزيد مسؤولَيْن أساسيَّيْن عن مقتل الوليد، والفتن التي فجَّرها مقتلُه، وهُنا تدخل ابن عم إبراهيم ويزيد، ووالي أرمينيا وأذربيجان ، وسارَ إلى دمشق على رأس جيش من 80,000 جنديّ، وكان قد أتاها من قبل في أيام يزيد، لكن ذاك استرضاه ووعده بالإصلاح، ولكنه عزمَ هذه المرة على خلع الخليفة، ودخل المدينة في شهر ربيع الآخر، سنة 127هـ، 745م ، فهربَ منها إبراهيم، وبويع مروان بالخلافة | كان والي العراق والمشرق خراسان وسجستان وغيرها طوالَ عهد عبد الملك، وجزء كبير من عهد ابنه من بعده هو ، وقد كان له دورٌ كبيرٌ في إخماد الخوارج وتهدئة الأوضاع في العراق، بعد أن عصفت بها الثورات طوال العقود السابقة؛ حيث اتَّخذ سياسة ترهيب ضدَّ أهلها، وكان يُلاحق قادة الخوارج، وكل من يَدعون لعصيان الخليفة وقتل الكثير منهم، وقد خلَّف هذا سمعة سيّئة للدولة الأموية عند أهلها على الرغم من أنهم كانوا بالفعل بيغضون الأمويين ، كانت سببًا مهمًّا وبارزًا في سُقوط الدولة لاحقًا، كما فصلت بين أهل الشام كمؤيدين للخلافة، وأهل العراق كمعارضين لها |
وقد تابع المسلمون تقدمهم، فانطلق عبد الرحمن على رأس جيش سنة 112هـ، فأقطانية وبرديل وغيرها، وفي النهاية خاض سنة 114هـ، 732 م ، التي انهزم فيها المسلمون، ولم يُتابعوا زحفهم، فوصلت بذلك فتوحات الأمويين في المغرب أقصاها في عهد هشام، وظلَّ المسلمون محتفظين بحدودهم هذه بجنوب بلاد الفرنجة، عندَ سفوح الشمالية ، حتى سنة 181 هـ.
30مروان بن محمد 745م إلى 750م هو آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي القرشي ولد عام 691م وقتل في في مصر عام 750م | من هو مؤسس الدولة العباسية |
---|---|
كما كانت ألعاب النرد شائعة أيضًا، وقد أخذهما العرب من | وحسبَ ما رواه فقد جهَّزَ موسى بن نصير ابنه عبد الله للفتح منذ عام 86هـ، عندما أمره بفتح جزيرتي الواقعتين على ساحل الأندلس، لكن هناك أيضًا رواية أخرى -رواها - تذكر أنَّ أمير مدينة «يوليان» دعا ابن نصير بنفسه لفتح الأندلس، وتخليصه من حكم حكام الأندلس آنذاك ، وأخبره بأن البلاد كانت في حالة من الفوضى والنزاعات الداخلية، لذا فإنه لن يشهد مقاومة كبيرة، وعلى إثر ذلك استأذن ابنُ نصير الخليفةَ في فتح الأندلس، فأذن له على أن يتأكد من حسن نوايا يوليان، لذا أرسل ابنُ نصير حملة استطلاعية من 500 رجل بقيادة ، فأكد له أقوال يوليان، وما إن تأكد ابنُ نصير من صدق يوليان أرسل قائدا لسبعة آلاف 7,000 جنديٍّ إلى الأندلس، في شهر رجب، سنة 92هـ، مايو سنة 711م ، فتجهز ملك البلاد رودريك لملاقاته، وسارَ إليه بـ100,000 رجل، فزاد ابن نصير خمسة آلاف إلى طارق، والتقى الجيشان في التي انتصرَ فيها المسلمون وقُتل لذريق، بعدها، مدينةً تلو الأخرى، دون مقاومة تُذكَر |
اختلفت الروايات حوله، وأخذت دولة بني أمية بالانهيار بسبب الخلافات الداخلية بينهم، وبسبب ثورة بني العباس التي كانت في بدايتها.
28