رواه الترمذي 3563 بإسناد حسن وقل: اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إلِهَ إلِّا أَنْتَ صحيح أبي داود 5090 قل: اللَّهمَّ حَبِّبْ إلِيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فيِ قلوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكفْرَ وَالْفسوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهمَّ تَوَفَّنَا مسْلِمِينَ، وَأَحْيِنا مسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتونِينَ، اللَّهمَّ قَاتِلْ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يكَذِّبونَ رسلَكَ، وَيَصدون عن سبيلك وإذا أردت قضاء الدين وتفريج الكرب ورفع البلاء والداء | |
---|---|
منه الفلق وهو الشق إي شاق حبه الطعام و النوى ، وهي عجمه التمر ، لتخرج الأشجار والزروع ، فإن النباتات أما أشجار أصلها نوى ، أو زروع أصلها الحب ، فالله سبحانه وتعالى بكمال قدرته ، وبديع خلقه هو الذي يفتح هذا الحب و النوى اليابس الذي كالحجر لا ينمو ولا يزيد ، فينفرج وتخرج منه الزروع العظيمة ، والأشجار الكبيرة ، وفي هذه الآيه باهرة على كمال المبدع ، وعظمة خالقه سبحانه وتعالى ، كما قال الله تعالى : " أن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون | ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا؛ استُجيب له |
اللهم رب السموات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
رواه مسلم 6904 وقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، وَاحْفَظنْيِ مِنْ بيَنْ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينيِ وَعَنْ شِمَاليِ وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي رواه أبو داود 5074 بإسناد صحيح اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ | أن يفرط يعني: أن يتعدَّى عليَّ بما أكره، ويُجاوز الحدَّ |
---|---|
ثم شرع بسؤال مطلوبه بعد ذكر هذه الوسائل العظيمة طمعاً في حصول الإجابة | رواه البخاري 6368 ومسلم 6871 وقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ |
دعاء يوم عرفة — لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم صل على محمد اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُوَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا.
س: لكن ينوي أن يكون في طاعة الله؟ ج: الغنى عن الناس، ويُغنيه بالحلال عن الحرام، هذا معناه | وهكذا تجد المناطق الشَّاسعة في الأرض هي بقدرٍ يسيرٍ جدًّا، بالقلم تُحرِّكها، وهي صورة حقيقيَّة، فهذا حال الخلق، وضعف الخلق، وعجز الخلق، ومسكنة الخلق، لكن الإنسان يتعاظم أمام نفسه؛ لأنَّه تكبر أمامه هذه الأشياء، ولو جئتَ بجهازٍ مُكبرٍ ووضعتَه أمام ذرةٍ صغيرةٍ؛ لظهرت لك كأنها فيلٌ من ضخامتها، فهكذا حال هذا الإنسان |
---|---|
أما بعد: فالحديثان الأوَّلان يدلان على شرعية هذا الذكر عند خروجه من منزله: بسم الله، توكلتُ على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أَضلَّ أو أُضلَّ، أو أَزلَّ أو أُزلَّ، أو أَظلمَ أو أُظلمَ، أو أَجهلَ أو يُجهلَ عليَّ، يُستحب هذا الذكر عند الخروج للصلاة أو غيرها | وقوله: فالق الحب والنوى : منه الفلق، وهو الشق أي: شاق حبة الطعام والنوى، وهي: عجمة التمر؛ لتخرج الأشجار والزروع؛ فإنَّ النباتات إما أشجار أصلها نوى، أو زروع أصلها الحب، فاللَّه سبحانه وتعالى لكمال قدرته، وبديع خلقه هو الذي يفتح هذا الحبّ والنوى اليابس الذي كالحجر لا ينمو ولا يزيد، فينفرج وتخرج منه الزروع العظيمة، والأشجار الكبيرة، وفي هذا آية باهرةٌ على كمال المبدع، وعظمة خالقه سبحانه وتعالى كما قال اللَّه تعالى: " إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" ، والتخصيص في ذكرهما إما لفضلهما، واحتياج كل الخلائق لهما، أو لكثرة وجودهما في ديار العرب ، ولا شك أن كلا الأمرين متعين فيهما |
وذكرت هذه المخلوقات العظيمة في سور وآيات عديدة ، كمثل ما ورد في هذه الآية ؛ لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون شرح قول رب العرش العظيم روى عبد الرحمن بن زيد قال حدثني أبي ، قال ؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس قال ؛ وقال أبو ذر سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ما الكرسي في العرش، إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض.
17