| فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال الأحرار، و بذلك قال إبراهيم النخعي و حسان بن ثابت و ابن عباس و أسماء بنت أبي بكر و محمد بن سيرين | توفي في يوم الإثنين 22 جمادى الأولى سنة 13 هـ |
|---|---|
| وقد نشأ أبو بكر وترعرع في مكة، وكان من رؤساء قريش وأشرافها في الجاهلية، محبباً فيهم، مألفاً لهم، وكان إليه الأشناق في الجاهلية، والأشناق هي الدِّيات، وكان إذا حمل شيئاً صدَّقته قريش وأمضوا حمالته وحمالة من قام معه، وإن احتملها غيرُه خذلوه ولم يصدقوه | الصاحب لقب الصاحب جاء من الله عز وجل في القرآن الكريم: إلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيم التوبة |
اسم أبو بكر الصديق الحقيقي ونسبه عرف أب بكر الصديق بهذا الإسم بين الصحابة وفي كتب السيرة والمراجع الإسلامية، حيث لقب بالصادق الأمين أو الصديق لما كان يحمله من صفات، وقد لقب الصديق لانه من أول من صدق بنبوية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته.
| متى ولد ابو بكر الصديق مولده : ولد أبو بكر الصديق في مكة المكرمة عام 573 ميلاديًا بعد عام الفيل فكان أصغر عمرًا من نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فنشأ في مكة، وكان ذات مكانة مرموقة بها فكان من رؤساء قريش، وساداتها في الجاهلية | كان سيدًا من سادة قريش وغنيًا من كبار أغنيائهم، وكان ممن رفضوا عبادة الأصنام في الجاهلية |
|---|---|
| أبو بكر الصّدّيق واسمه عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي، أول الخلفاء الراشدين وأحد أوائل الصحابة الذين أسلموا من أهل قريش ورافقوا النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم منذ بدء الإسلام، وهو صديقه ورفيقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة، أسلم على يده الكثير من الصحابة | حياته بعد الإسلام بعد أن أسلم أبو بكر، ساند النبي محمد بن عبد الله في دعوته للإسلام مستفيداً من مكانته بين أهل قريش وحبّهم له، فأسلم على يديه الكثير، منهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله |
حرب مسيلمة الكذاب ادعى مسيلمة بن حبيب الحنفي النبوة في عهد النبي محمد صلى الله عليه و سلم، و كان قومه بنو حنيفة في اليمامة قرب العيينة بوادي حنيفة في نجد، فلما تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة أمر خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يقصد اليمامة، فسار إلى اليمامة و جهَّز معه المسلمين، و كان على الأنصار ثابت بن قيس رضي الله عنه، فسار لا يمر بأحد من المرتدين إلا نكل به، و سيَّر أبو بكر الصديق رضي الله عنه جيشاً كثيفاً ليحمي ظهر خالد بن الوليد رضي الله عنه، فلما سمع مسيلمة بقدوم المسلمين عسكر بمكان يقال له عقرباء في طرف اليمامة، و جعل على مجنبتي جيشه: المحكم بن الطفيل، والرجال بن عنفوة.