وأعلنت كتائب عز الدين القسام عن قصف عسقلان وبئر السبع وسديروت وأسدود بعدد 50 صاروخا، بالتزامن مع الحشد الإسرائيلي على الحدود مع غزة والغارات العنيفة القطاع | ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف لخفض التصعيد في قطاع غزة والضفة والقدس |
---|---|
وتوجد مطالبات دولية بخفض التوتر إلا أنه لا مؤشرات حتى الأن على التهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التي وحدت صفوفها وكثفت من إطلاق الصواريخ محلية الصنع صوب البلدات والمستوطنات الإسرائيلية، والتى أجبرت إسرائيل على إغلاق مطار بن جوريون وتحويل الرحلات القادمة إلى مطار رامون |
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إن الكلمة الأخيرة ضد حركة حماس لم تُقل، وستستمر هذه العملية ما دام ذلك ضروريًا.
19وقال رئيس وزراء اسرائيلي موجهًا حديثه لشعبه: «نحن أمام جبهتين في المعركة، الأولى غزة، والمظاهرات في الداخل هي الجبهة الثانية بعد غزة» | وأعلنت الخارجية الروسية استعدادها لتكثيف جهودها لاستئناف عملية التفاوض بين فلسطين وإسرائيل، معربة عن قلقها العميق بشأن الوضع في القدس الشرقية وقطاع غزة، ودعت الجميع لضبط النفس وعدم اتخاذ خطوات من شأنها زيادة التصعيد |
---|---|
ويأتى التصعيد على خلفية اعتداءات مستوطنين اسرائيليين وقوات الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، وأيضًا الاعتداء على فلسطينيين في الشيخ جراح، في القدس المحتلة | وتوقع الخبير في الشأن الفلسطينى أن دخول إسرائيل لقطاع غزة حال حدوثه لن يضيف جديدًا إلى المعادلة، وسيحرك المياه الراكدة حول إقامة دولة فلسطين وسيحقق مكاسب للمقاومة الفلسطينية وربما تنجخ في أسر عدد جديد من الجنود الإسرائيليين، مثل الجندي جلعاد شاليط الذي بقى أسيرا لدى المقاومة 5 سنوات، وهو أكثر سيناريو قد يتكرر خلال الأيام المقبلة |
وتدخل المواجهات الإسرائيلية مع الفصائل الفلسطينية في غزة وعرب فلسطين الداخل اليوم الخامس، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء الخميس، ارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة إلى 109 شيهدًا، بينهم 28 طفلاً، و11 سيدة، وأن إجمالي الإصابات بلغ 580 مصابًا بجراح مختلفة، من ناحية أخرى قُتل 7 أشخاص من الجانب الإسرائيلي إضافة إلى مئات الجرحى نتيجة المواجهات والقصف الفلسطينى.