ونقول: ولو صح الحديث فإنه لا يدل على خصوصية للوقت بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، بل الأشبه أن هذا وقع من النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقا، إذ منشأ الإجابة هو الإلحاح في الدعاء، ولو صح فهم جابر -إن كان هذا ثابتا عنه- لكان الحديث أدل على خصوصية المكان منه على خصوصية الزمان | من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السَّلام : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ |
---|---|
لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي، وَلَوْ شِئْتَ | وأحمد بن حنبل وأحمد ابن عدي قالا: "ما أرى به بأسا"، زاد ابن عدي: " وأرجو أنه لا بأس به"، وقال ابن سعد: "كثير الحديث"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال محمد بن عمار الموصلي: "ثقة" |
.
بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله : الذي جعل الليل لباساً ، والنوم سباتاً ، وجعل النهار نشوراً ، لك الحمد أن بعثتني من مرقدي ولو شئت جعلته سرمدا ، حمدا دائما لا ينقطع أبدا ، ولا يحصي له الخلائق عددا دُعاءُ يَوْمِ الاربَعاء | فمِثالُ المكان: قولُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: " صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ, إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ" رواه البخاري |
---|---|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بعد أن أورد الحديث: وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان | بتمنا منكم ان تصلحولي اخطائي وجزاكم لله خير انا جبب واسا مافي ولا ايه سبب انو بيني وبين الفتئاا غير حب وحبيبتي وانا قتربت ليهاا وشيطان خليني اعمل هلشي هيدا وانا اقتربت ليهاا ابل مااخطباا وبحبا وبدي ياها نشالله واهلي بيعرفو اني بحبا زاهلا لالبنت بيعرفو هلشي هيدا بس طبعا مابيعرف اني مقترب ليهاا بس انا بدي توب له لله ابل مااخطبه ياجماعه عشان الله حلولي اخطائي وبتمنا منكم هلشي هيدا وانا بدي ابعد توب له لله حكووني وفهموني وبتمنا منكم كلام الصحيح وجزاكم الله خير نشالله من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السَّلام : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ ، لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ ، وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ ، كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ ، فَلَهُ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً ، وَ سَلَامُهُ دَائِماً سَرْمَداً |
دعاء يوم الاثنين - من أدعية الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السَّلام.
8ولذلك قال فيه الحافظ في "التقريب" : " صدوق يخطئ " | والحاصل ان الحديث ضعيف سندا ، لا يصح الاحتجاج فيه ، ولو صح فالمراد فيه تحرى ذلك الوقت للدعاء به ، كما يدل على هذا فعل جابر رضى الله عنه ، وليس فالحديث قصد مسجد الفتح لاجل الدعاء به |
---|---|
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُعَاذٍ الدِّينَارِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فذكر مثله | وفي رواية سفيان بن حمزة : عبد الرحمن بن كعب |
عبدالعزيز بن سعد الدغيثر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه محمد بن عبدالله أما بعد: فقد روى الإمام أحمد في مسنده برقم: 14563 قال: حدثنا أبو عامر حدثنا كثير يعني ابن زيد حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك حدثني جابر يعني ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه قال جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة.
25