ومن جانبه قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فهمًا خاطئا لدى البعض وهو أن صوت المرأة عورة ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فصوت المرأة ليس بعورة في حد ذاته | إضافة إلى هذا : الرد على مايقولون بأن الصحابة كان في عهدهم النساء يقرأن على الرجال أو يدرسن على الرجال والعكس ، أقول : هذا كذب على عهد الصحابة بل كذب على عهود الأمة لأنه لايعرف في تاريخ الأمة علماء قرأن على النساء أو أن امرأة كانت تذهب لرجل فتقرأ عليه القرآن ممن عرفت بعلم في تاريخ الإسلام فكيف بعهد الصحابة ، الصحابة بارك الله فيكم لايعرف في عهدهم أبدا أن امرأة كانت تقرأ على رجل أجنبي يعلمها القرآن أو أن رجلا يقرأ على امرأة القرآن ، وهذا ليس على العامة ياإخوان انظروا : الكلام على وجه الخصوص ولو كان ذلك موجودا على وجه الخصوص فإنه لايجوز على وجه العموم ، فلو حصل تجوز لأجل الحاجة مثلا وقرأت امرأة على رجل فليس في ذلك دليل على أن يسمعها بقية الرجال |
---|---|
وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فهمًا خاطئًا لدى البعض وهو أن صوت المرأة عورة ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فصوت المرأة ليس بعورة في حد ذاته | لكن خضوع المرأة بالقول الذي يُطمِع فيها الرجال الأجانب هو الممنوع؛ قال تعالى: "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا" الأحزاب:32 |
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال « هل صوت المرأة عورة ؟»، أن صوت المرأة ليس بعورة وهذا من الكلام المشهور الذى لا يدل عليه الشرع فصوت المرأة عندما يكون به خضوع، فلا يجوز فقال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }.
5الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يرد هذا اللفظ في القرآن ولكنه ورد في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة قوله صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان | فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء صلى الله عليه وسلم: { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}، فإن النهي عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة |
---|---|
وليس في هذا انتقاص للمرأة، وإنما المقصود هو الحث على سترها وصيانتها عن شياطين الإنس والجن الذين يريدون التلاعب بها وهتك عرضها وتنديس شرفها وعفتها | وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر منكر |
.
وعورة المرأة فيها تفصيل فعورة المرأة في الصلاة كل جسمها إلا وجهها وكفيها، وأما خارج الصلاة بحضور الأجانب فهي: كل جسمها على الراجح من أقوال العلماء، أما مع محارمها فهي جميع بدنها ما عدا أطرافها كالرأس والذراعين والقدمين | فإذا خلا الكلام من ذلك وكان قولًا معروفًا ودعت إليه حاجة؛ من تعلُّمِ علمٍ، أو سؤال عن شيء فلا بأس بذلك |
---|---|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة | وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "صوت المرأة ليس بعورة خاصة إذا كانت تحفظ قرآن كريم، أو تعلم غيرها سواء رجال أو نساء طالما أنها تلتزم بالأدب والخلق وهى هنا تحفظ قرآن فقطعا تلتزم بالأدب والخلق" |
وقال البهوتي الحنبلي في شرح منتهى الإرادات: وصوت الأجنبية ليس بعورة ويَحْرُمُ تلذُّذٌ بسماعه… ولو كان صوتها بقراءة؛ لأنه يدعو إلى الفتنة بها.
25