أورد ابن النفيس في تعليقه على التشريح في قانون ابن سينا : " | الدورة الدموية لدى الأجنّة تعد الإجابة على سؤال من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى مهمة للغاية، و يمكن من خلالها التعرف على آلية عملها لدى الأجنّة؛ فبعد خمسة عشر يومًا من تخصيب البويضة، يبدأ تكوين خلايا داخل الرحم تنتج الأولية اللازمة لتوفير الأكسجين و المواد الغذائية للجنين في المراحل المبكرة لتكوينه، وبحلول اليوم السابع عشر للتخصيب، يقوم الجنين بتكوين خلايا دم حمراء وأوعية دموية أوليّة، و بعد مرور حوالي شهر على التخصيب، يتطور قلب الجنين إلى الحجرات الأربع، ويبدأ بالنبض بشكل منفصل عن قلب الأم |
---|---|
تفتقد الحيوانات الأكثر بدائية، مزدوجة الطبقات أنظمة الدورة الدموية | يضمحل كل من الشريانين الأبهرين الأول والثاني ويتشكل فقط الشرايين الفكية والشرايين السباتية على التوالي |
يمكن للأكسجين أن ينتشر من المياه المحيطة إلى الخلايا، ويمكن أن ينتشر للخارج | الأذين الأيمن هو الغرفة العليا في الجانب الأيمن من القلب |
---|---|
وتسمى هذه الدورة" الأمامية" و "الخلفية" على التوالي | الحاجز السميك للقلب غير مخترق وليس له مسام واضحة كما يعتقد بعض الناس أو مسام غير مرئية كما اعتقد جالينوس، يجب أن يتدفق الدم من الغرفة اليمنى من خلال الشريان الوريدي الشريان الرئوي إلى الرئتين ، وينتشر خلال نسيجهما، ويختلط هناك مع الهواء، ويمر عبر الشرايين الوريدية الوريد الرئوي للوصول إلى الغرفة اليسرى من القلب وهناك تتشكل الروح الحية |
تشمل عوامل الخطر الإصابة ، وهي أمراض تتميز بعجز مفاجئ في الدم المؤكسج لأنسجة القلب.