نصت أحاديث كثيرة جدا على أن رسول الله — صلى الله عليه وسلم — غيّر أسماء بعض الصحابة ، واختار اسمًا مناسبًا لهم ، وكان هذا التغيير لسوء معنى الاسم أو مخالفة الشريعة الإسلامية | قال الحصكفي : ويراد في حقّنا غير ما يراد في حق الله تعالى |
---|---|
وعند السيرش يفهم من الأسماء الواردة فيه أن هذا غير صحيح | حكم على عبادة أسماء الله ومن الأحكام التي يجب نشرها بين الناس ، وسؤال الجواب ، لأهمية الشريعة ، وأحكام تسمية المولود ، بما في ذلك تدبير أسماء العبادة باسم الله ، وقد ناقش علماء الإسلام وشرحوا هذه المسألة ، وتلاوا الأحاديث في هذا الموضوع وفسرواها ، وعملوا باجتهاد ، وابتدعوا أحكاماً في ترتيب العبادة |
حديث رقم 2143 أما التسمية بالأسماء المشتركة التي تطلق عليه تعالى وعلى غيره فيجوز التسمي بها كعليّ ولطيف وبديع.
15الشيخ: أعد حو النبي أيش بعدها؟ المقدم: عبد النبي، عبد الرسول، رسول، حكيم | وما دام الاسم لجدك فلا إثم ولا حرج في استعماله والتوقيع عليه عند الحاجة أو الضرورة |
---|---|
، وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، فغير صحيح | والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان |
المقدم: جزاكم الله خيراً، من سمى بجاه النبي؟ الشيخ: هذا أيضاً ليس تعبيداً ولكن لا يحسن هذا الاسم، يسميه بجاه النبي، يسمي عبد الله، يختار اسماً طيب، جاه النبي ليس من الأسماء التي تستعمل، ولا ينبغي يكون اسم لأحد، بل ينبغي للمؤمن أن يختار اسماً أنسب من هذا المقام، كأن يقول: عبد الله، عبد الرحمن، عبد الكريم، يقول: جاه النبي، عند النداء يقول: يا جاه النبي تعال، أو يسب جاه النبي، كلام شديد خطير، ما ينبغي يفعل هذا.
21