إنّ العبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء السابعة دون واسطةٍ بين الله تعالى ونبيه محمدًا صلّى الله عليه وسلّم عبادة الصلاة، وليس ذلك إلّا لبيان أهمّيتها، وفضلها، وعظمة مكانتها في ميزان الله تعالى، حيث فُرضت الصلاة أولًا خمسين صلاةً كما ورد في حديث صحيحٍ طويلٍ عن النبي عليه الصلاة والسلام، ثم خفّفها الله تعالى على الأمة حتى بلغت خمس صلواتٍ في اليوم والليلة | التأكيد على مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، الذي كان قبلةً للأنبياء من قبل، وكذلك جعله الله -تعالى- محطّةً في رحلة نبيّه إلى السماء، وفيه صلّى بالأنبياء جميعهم إماماً، ثمّ أكمل رحلته إلى السماء |
---|---|
تعد الصلاة ثاني أركان الإسلام وأعظمها بعد الشّهادتين، ومجيء الصّلاة بعد الشّهادتين تأكيدٌ على صحّة هذا الاعتقاد، ودليلٌ على تصديق المسلم لما وقر في قلبه | عزيزي للطالب والطالبة نسعى دائما أن نقدم لكم كل ماهو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم وبها تصلون إلى أعلى درجات التميز والتفوق نقدم لكم حل سؤال : فرضت الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج والنبي صلى الله عليه وسلم في السماء فعلى أي شيء يدل ذلك؟ الاجابة هي : يدل على عظمة الصلاة وأهميتها |
لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".
2وفي حيث شاهد الرسول عليه الصلاة والسلام خلال حادثة الإسراء والمعراج كل من آدم عليه السلام و موسى و عيسى و إدريس و ابراهيم سلام الله عليهم ثم إلتقى بالله تعالى ففرض عليه الصوات ،وأول ما فرضها الله عليه كان عدد الصلوات خمسين صلاة،لما رواه النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم -عن فرض الصلاة في المعراح قال : َ فَرَضَ اللَّهُ عز و جل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ قُلْتُ فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً قَالَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى قُلْتُ وَضَعَ شَطْرَهَا فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ | فرضت الصلاة في السماء السابعة، حيث أن الصلاة فرضها الله تعالى على المؤمنين في ليلة الاسراء والمعراج، فهي احدى أركان الاسلام الخمس، وواجية على كل مسلم عاقل بالغ ولا يجوز التهاون بالصلاة، لما فيها فوائد جمّة تعود على الانسان، وان الصلاة تزيد العلاقات الاجتماعية بين الناس من خلال الصلاة في المسجد، وتأتي في الركن الثاني بعد الشهادتين، ولقد خصّها الله بشان عظيم ومكانة رفيعة بأن فرضها على المسلمون في السماء العلى وبعد أن عرج بالرسول اليه في رحلة الاسراء والمعراج بعد بعثة النبي بعشرة سنوات، وقد فرضت الصلاة في السماء السابعة وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في المقال |
---|---|
تدل الآيات المكية التي نزلت في أول البعثة أن أَصْل وُجُوبِ الصَّلاَةِ كَانَ ثابتًا فِي مَكَّةَ فِي أَوَّل الإْسْلاَمِ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصلون قبل فرض الصلوات الخمس، واختفلوا في كيفية فرض الصلاة في أول الإسلام، فذهب الإمام الحربي إلى أن الصلاة كانت مفروضة ركعتين في الغداة وركعتين في العشي، وأما الإمام الشافعي فنقل عن بعض أهل العلم أن الفرض كان صلاة الليل كله ثم نسخ ذلك بقوله تعالى: فاقرؤوا ما تيسر منه ، فأصبح الفرض قيام بعض الليل ثم نسخ ذلك بفرض الصلوات الخمس | آخر ما أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته الصلاة، فكان يوصي وهو يُغرغر: الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم |
ووقعت حادثة في السنة العاشرة من بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة زوجته خديجة -رضي الله عنها- وعمّه أبي طالب، حيث كانا أعزّ نصيرين ومعينين للنبي من الناس، فكان عمّه يمنع عنه مكائد قريش، ويدافع عنه أمامهم، وكانت زوجته خديجة تشدّ أزره وتقدّم له كلّ دعمٍ ماديٍّ ومعنويٍّ يحاتجه، فحزن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على وفاتهما حزنًا شديدًا حتى سميّ ذلك العام بعام الحزن؛ لشدّة ما بدا على النبي -عليه الصلاة والسلام- من حزن لوفاتهما، ومما زاد الهمّ والحزن في قلب النبي -عليه الصلاة والسلام- أن تطلّع لأهل الطائف يدعوهم إلى دين التوحيد بعد كلّ الصدود والتكذيب والتعذيب، الذي لاقاه من قومه في مكّة، فذهب إلى الطائف رجاء أن يتّبعوه وينصروه، فسخروا منه واستهزؤوا به وأرسلوا خلفه غلمانهم وأطفالهم يرمونه بالحجارة، فخرج من الطائف مهمومًا حزينًا، فتلت هذا الهموم رحلة الإسراء والمعراج، لتكون إيناسًا للنبي -عليه الصلاة والسلام- وتخفيفًا عليه من شدّة ما لاقى من تكذيبٍ وكفرٍ من قومه.
وروي عن الحسن في قوله تعالى: وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار | متى فرضت الصلاة في السماء: أول ما فرضت الصلاة فرضت ركعتين ،وبعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الفجر، أصبحت صلاة الظهر أربعاً والعصر أربعاً والمغرب ثلاثاً والعشاء أربعاً، الفجر ركعتين لأنه يطول بصلاتها قراءة القرأن، والمغرب ثلاثاً لأنها وتر النهار |
---|---|
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم وأهم الرحلات عبر تاريخ البشرية ،حيث أولى القرآن الكريم لهذه الحادثة اهتماما خاصا جدا ، فقد وقعت حادثة الإسراء والمعراج في السنة العاشرة من بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة زوجته خديجة -رضي الله عنها- وعمّه أبي طالب، حيث كانا من أهم المناصرين للرسول -صلى الله عليه وسلم- | علام يدل فرض الصلاة فى السماء السابعة، تحدثت قصة الاسراء والمعراج عن كافة التفاصيل الخاصة بفرض الصلاة في السماوات العلا أو السماوات السابعة، وهي القصة التي حدثت ليلة الاسراء والمعراج والتي عرج بها النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماوات العلا، وهناك الكثير من المعلومات التي سنتحدث عنها بما يخص فرض الصلاة في السماء السابعة |
أنها صلاته بمكة حين كانت الصلاة ركعتين غدوا وركعتين عشياً، فلم يزل فرض الصلاة على ذلك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون بمكة تسع سنين، فلما كان قبل الهجرة بسنة أسرى الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به جبريل إلى السماء.
5