| ـ احد موظفي الشركة يعثر مصادفة على النسخة الثالثة من عقد شراكة الاخوة بعد مرور اكثر من عشر سنوات على فقدانها ويسلمها لساعي الشركة ليحفظها لديه | ـ الضابط المسؤول في الشرطة يكلف الملازم حسين ـ ابن الأخ الثاني ـ تحديدا من دون غيره بالتحري عن المدعو طلعت وزوج ابنته ـ أي عمه واخيه ـ من دون غيره من الضباط |
|---|---|
| هذه التركيبة الهشة للممثلين، إضافة إلى اشتراط الفنان محمد حمزة ان تكون لغة الحوار المستخدمة في العمل قائمة على اللهجة الحجازية ـ القديمة جدا ـ اصبغت على اداء بقية الممثلين ليكون غير مقنع، وفي اوقات كثيرة مزرية ومضحكة للغاية |
وعُرض المسلسل في التلفزيون السعودي في القناة الأولى بعد عام من إنتاجه وتصويره.
5| عندما تقوم باستخدام الموقع انت توافق عمليا على ملفات الكوكيز الخاصة بنا | نلفت الانتباه الى ان موقع بانيت يقوم باستخدام ملفات الكوكيز من باب التسهيل على على المتصفحين استخدام مواقعنا الالكترونية ما اننا نقوم بتكييف المحتوى والاعلانات بناء على متطلباتك واحتياجاتك الخاصة كل ذلك من اجل توفير ميزات وسائل التواصل ومن اجل تحليل حركة المرور الترافيك لدينا |
|---|---|
| يخالفهم في ذلك مشاهدون اتفقت آراؤهم، على ان ما قدمه هذا الثنائي غير مرضٍ، ولا يمكن ان يطلق عليه عملا دراميا، واصفين المسلسل بانه قوض جهود ربع قرن من العمل ومبالغ كبيرة دفعت لرفع مستوى الدراما المحلية، وان ما خرج به المشاهد في نهاية المطاف هو عمل خليط من الثقافات العربية الممزوجة بالمعالجة الهندية الغرائبية | وتمثيل ثلة من الممثلين السعوديين والمصريين، ومن بينهم كاتب العمل الفنان محمد حمزة وقام بتلحين العمل الملحن محمد شفيق سعودي الجنسية |
| ويعد مسلسل دموع الرجال أحد أكثر المسلسلات السعودية نجاحا ليس فقط بسبب النجوم الكبار الذين شاركوا فيه بل لأنه يجسد واقعا يعيشه المجتمع السعودي خاصة والعربي بشكل عام | وهذا العمل الذي لم تسقط فيه دمعة واحدة حقيقية ، يلاحظ عليه ان جميع الممثلين بمن فيهم بطل العمل المخضرم محمد حمزة، لم ينجحوا في اقناع المشاهدين خلال 19 حلقة ـ هي عمر العمل ـ باداء الشخصيات |
|---|---|
| والملاحظ ان عمليات تكبير وتصغير اعمار الممثلين اقتصرت على الرجال فقط من دون النساء، حيث ظللن جميع الممثلات بهيئتهن الاصلية طوال حلقات العمل الذي يفترض انه يستعرض مرحلة زمنية تمتد لأكثر من 20 عاما | وبدا واضحا ان مخرج العمل لم تكن لديه بصمة او رؤية فنية تجاه العمل الذي يقدمه، حيث عجز يوسف شرف الدين في خلق اجواء مختلفة لحركة الكاميرا، وبمتابعة مشاهد العمل تشعر بان ما يقدم ما هو إلا تنفيذ نصي لما كتب في السيناريو من دون اي تدخل او ابتكار من قبل المخرج |