حتى الدورات التي بدأتها في حياتها لا تزال تعقد باستمرار تخليداً لذكرى تفاني الدكتورة منى حتى بعد سنوات من وفاتها | إذ السبب شعور أو عدة مشاعر قيمت وفهمت بشكل خاطئ من قبل الطفل |
---|---|
قالت الأستاذة في جامعة الكويت واختصاصية علم الايحاء والايماء والحركة منى الغريب: انه منذ أن تكاثرت الأقوال عن الحرب على النظام العراقي الحاكم، نلاحظ تردد حالات خاصة على معهد الإيحاء والإيماء والتي لا تدل بالضرورة وبشكل مباشر على المخاوف من الحرب |
تأسست بناءً على الدراسات الأكاديمية التي أجرتها خلال سنواتها الماضية في مجال التواصل البشري والإيماءة، وتحديداً في فرنسا.
6فلتهنأ ولتهدأ قاتلي فطعناتك الكثيرة لم تكن لها جدوي لونظرت في المرآه لوجدت قلبي قد | |
---|---|
؟ جراحه بكل خياناتك أما يكفيك ويسعدك إبتعاده عنك وهو على قيد الحياة أما يكفيك ؟ اما يكفيك ؟! وأساس المرض العضوي يبدأ بضغط من الضغوط النفسية والتي تترك مشاعر قوية على الشخص ولكن مع الأيام والأشهر والسنين ينسى الشخص هذه المشاعر التي عبر بها تماما ولكنها تطبع في ذاكرة الجسد وتتحول إلى مرض عضوي بمجرد التقاط أية إشارة من الإشارات التي كانت موجودة وقت حدوث الضغط النفسي كالصوت أو الرائحة أو الملمس أو أي شيء آخر، تحرك هذه الإشارات المعلومة المنسية في العقل الباطن فيظهر المرض على الشخص والذي في نظر علم الكاينزيولوجي ما هو إلا عبارة عن اختلال في توازن أعمدة المثلث الصحي النفسي والعقلي والجسدي | وأضافت في تحليلها الخاص عن الأوضاع النفسية والاجتماعية نظرا إلى ضرورة إبطال برمجة ربط أصل الضغط النفسي والضغط النفسي نفسه الذي يشكو منه المراجع، مشيرة إلى أنه من أجل تجنب تفعيل الأول بالثاني فإننا نستعين بظاهرة نكوص الزمن التي تعمل للجسد ابتداء من العمر الحقيقي للشخص ولغاية لحظة نشأة أصل الضغط النفسي نفسه، وأثناء هذه العملية يعطي الجسد إشارة والتي تدل على العمر الحقيقي الذي بدأ فيه أصل الضغط النفسي |
الفراق والموت ونظرا إلى أن الحرب أو مجرد التحدث عنها يعتبر بحد ذاته فراقا بسبب الموت الذي تتسبب فيه أو ابتعاد الأفراد بعضهم عن بعض أو بسبب عدم القدرة على التواصل مع الآخرين بسبب جهل مصيرهم أو بسبب خطورة التجول ، فإن عقل الإنسان يترجم هذه الحال كحال من حالات الفراق ويتم وصفها ضمن ملف الفراق في الذاكرة التي تطوي حوادث الماضي، فيلاحظ الشخص أنه يعاني فجأة من مشكلة مثل المخاوف أو آلام اليدين والقدمين أو القلق والتوتر أو فقدان القدرة على السيطرة على الشهية المفتوحة.