ورجل كان إماما فيقوم فيؤدي حق الإمامة ، فله خمسمائة صلاة | والقيام إلى الصلاة شبيه بقيام الخلائق كما قال الله تعالى : يوم يقوم الناس لرب العالمين |
---|---|
تصلي الملائكة على المسلم المصلي مادام قائم يصلي في المصلى | ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فرخَّص له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ، فلمَّا وَلَّى دعاه فقال : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم |
سقطَ عن الكُلّ ، ومنهم من يرى أنَّها فرض عينٍ، ومنهم من يرى أنَّها شرطٌ لصِحَّة الصلاة.
ونقول لك : اتق الله وحافظ على صلاة الجماعة ولاتتخلف عنها ، لأنك تعرض نفسك لعقوبة الله وسخطه | الدليل الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لقد هممتُ أن آمر بحطبٍ فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم " |
---|---|
وهذا الحديث يبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم صفة من صفات المنافقين وهي التخلف عن الصلاة في المسجد فهل يليق بك أيها المؤمن أن تتشبه بالمنافقين حينما تصلي في بيتك بلا عذر ؟ الدليل الخامس : قال صلى الله عليه وسلم: " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه عن ابن عباس وصححه ابن القيم | س: ويكون المقصود؟ الشيخ: العدد لا مفهوم له |
فالإنسان قد يصلي وحده لعذر، أو لضرورة، كمن هو في سفر وليس عنده أحد، أو لمرض في البيت، إلى غير ذلك.
وأضاف أن صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً"، فمن ذا الذي يترك سبع وعشرين درجة ليأخذ درجة واحدة، فقد ترك خيرًا كثيرًا بترك صلاة الجماعة، لذا نحاول قدر استطاعتنا أن نحافظ على الصلاة وكذلك على صلاة الجماعة، ولكن إذا لم يتيسر للإنسان صلاة الجماعة، فلا شيء عليه، حيث إنها فرض كفاية | ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام |
---|---|
ورفع الأيدي عند التكبيرة الأولى شبيه برفع اليد لأخذ الكتاب يوم القيامة | فيا لله العجب أن يفرح الله تبارك وتعالى بك حينما تأتي للصلاة في المسجد، يفرحُ بك وهو الغني عنك سبحانه |
وعن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تُخطئه صلاة، قال: فقيل له: أو قلتُ له لو اشتريتُ حماراً تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعتُ إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله أخرجه مسلم في صحيحه.
2