اذا الشعب يوما اراد الحياة. قصيدة الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي

In every sound uttered or heard; blithesome or grievous, Mellow or sharp-toned, disagreeable or harmonious صور الظلام إنسانا لا يتكلم
They forgot the meekness of your innocent face, Your serene countenance, your gentle mien كما لجأ الشاعر في قصيدته إلى أسلوب التضاد لتصوير مدى الإضطراب الذي تعانيه النفس فيما يعتريها من أهوال وخطوب ، وهذا ظاهر في ألفاظه : تنمو — تذوي ، الحياة — الموت ، أبارك — ألعن ، فوق — تحت

تحليل قصيدة إرادة الحياة

ثالثها: للأمة نفسها : أنه مهما طال ليل الظلم والطغيان فمعقود بنواصيك إزاحته، وأن طريق الإصلاح والتغيير يبدأ بالفهم الصحيح لحقيقة الإسلام , وأن أعداء الإسلام مهما حاولوا إبعادك عن الإسلام مصدر عزتك فلن ينجحوا.

12
تحليل قصيدة أبو القاسم الشابي إذا الشعب يوما أراد الحياة
قصيدة طبعت في قلوب الثائرين الأحرار ، الناشدين للأمل والعيش الكريم ، النابذين لكل تعسف وقمع واستبداد ، ولعمري أنها قصيدة وصلت الماضي بالحاضر ومنه للمستقبل ، وانتهت بحكمة بليغة وهي أن استجابة القدر رهينة بالشعب الذي يملك إرادة الحياة
إذا الشعب يوما أراد الحياة
بعدها يظهر الشاعر حكيما يخاطب الكائنات ويصغي لهمسات الطبيعة ، التي تدعو إلى الأمل والتفاؤل والسعي إلى استعادة أمجاد الأمة ، فلعب دور الطبيب المشخص للداء وفي الوقت نفسه وصف العلاج والدواء ، وهذا أسلوب عاطفي يلامس القلوب قبل العقول ، مثلما فعل
أغنية إذا الشعب يوما أراد الحياة معاد بلغوات
أناسا يعانقون طيف الحياة والربيع الأخضر
بسم الله الرحمن الرحيم إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ --- فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي --- وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ --- تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ --- مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر لا غرابة أن تخرج هذه الأبيات من فيّ شاعر تونسي كبير هو "أبو القاسم الشابي"، وكأنه يوجه أحفاده بعد عشرات السنين إلى طريق الحرية والتغيير ودَمْدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجاجِ وفوقَ الجبالِ وتحتَ الشَّجرْ شبّه الرياح بالإنسان الذي يُدمدم ويتغنى، وهنا نوع من بين كلمتي فوق، تحت ، والاستعارة مكنيّة هنا؛ إذ ذكر المشبّه الرياح، وحذف المُشبّه به الإنسان، وكانت كلمة دمدمت هي القرينة التي تربط بين المشبّه والمشبّه به
The Will of Life If the people will to live Providence is destined to favourably respond And night is destined to fold And the chains are certain to be broken And he who has not embraced the love of life Will evaporate in its atmosphere and disappear وتظلُ تخفقُ، ثم تشدو، ثم يطويها الترابْ قـُبَلٌ وأطيارٌ تغردُ للحياةِ وللشابْ وتظلُ تمشي في جوار الموتِ أفراحُ الحياةْ ويغردُ الشحرورُ ما بينَ الجماجمِ والرفاتْ It will ever throb and sing until buried beneath the sod, Kisses and birds joyously sing to life and youth

Three Translations of Abu al

فكان تدبير الله لهم بالمرصاد حيث بدأ التغيير من تونس، وتمت الإطاحة بهذا النظام المتطرف ولم تنفعه تبعيته للغرب.

إذا الشعب يوما أراد الحياة
People who ushered you to the cemetery soon dispersed, Later to forget you entirely, As if never knew you before
ترجمة قصيدة إذا الشعب يوماً أراد الحياة للشابي
يجيءُ الشِّتاءُ شتاءُ الضَّبابِ شتاءُ الثّلوجِ شتاءُ المطرْ فينطفئُ السِّحْرُ سحرُ الغُصونِ وسحرُ الزُّهورِ وسحرُ الثَّمَرْ وسحْرُ السَّماءِ الشَّجيّ الوديعُ وسحْرُ المروجِ الشهيّ العَطِرْ يصف الشاعر في هذه الأبيات فصل الشتاء بمقابل فصل الربيع، فيذكر صفات الشتاء بثلوجه وضبابه وأمطاره، ولكنه في حضوره يُخفي كل جميل كان، فينطفئ سحر الربيع بما فيه من زهور ومروج وثمر وعَطر، إنه بذلك يحمل مقارنة خفيّة بين إرادة الحياة التي تشبه الربيع بسحره، وبين الكسل عن طلب الحياة والبقاء بضباب العُمر وثلوجه المتراكمة
تحليل قصيدة أبو القاسم الشابي إذا الشعب يوما أراد الحياة
كما صور النور ماء يبعث الحياة فيها