هو إنسان بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى | ولا أدري من أي قبائل جهينة هو إن كان من جهينة |
---|---|
مؤرشف من في 27 أكتوبر 2020 | وهو رجل تجده في الأوقات الصعبة |
هذه صورة للشيخ سلامة بن رشدان في أحدى رحلات الصيد الخاصة بديتة ممارسة مهنة الطب : ويروي أنه منذ عام 1378هـ بدأ يعالج المرضى ، وكان يذهب إليهم ، ويصف لهم الأعشاب التي يشترونها من العطارين ، أو يزودهم بها ، وتحسنت أحواله العلمية والمهنية والاقتصادية ، فكان يتدرج في الصفوف الانتقالية ، ويقرأ ما يتيحه له الوقت مساء ، ويعمل في الدراجات والطب الشعبي صباحًا | صحيفة الحدث أون لاين — وإدارتها وكافة أعضائها ومنسوبيها يتقدمون بأحر التعازي والمواساة لأهل وذوي وقبيلة الفقيد في مصابهم سائليين الله بأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان |
---|---|
ويضم متحف سلامة الجهني أيضًا المشغولات اليدوية، والمنسوجات والملابس بنوعيها الرجالية والنسائية وكذلك الحلي النسائية وأدوات الزينة، وأدوات التحنيط، وأدوات الطب العربي والسيارات القديمة |
تعليمه: وقد تَعَلَّم على يد أحد الشيوخ قراءة القرآن والهجاء ، وانتهى تطوافه مع العائلة ليستقر في المدينة المنورة عام 1375هـ ، وكانت لهذه النقلة من حياة البادية والريف ، إلى حياة المدينة آثار إيجابية في عصاميته واهتمامه بتطوير نفسه ، والتواؤم مع البيئة الجديدة ، وكانت نقلته واسعة ، فقد تحول من حياة الريف والرعي ، إلى مستحدثات المدينة مباشرة ، فعمل في محل لتصليح الدراجات ، وما لبث أن اكتسب الخبرة ، وافتتح محلاً مستقلاً ، ثم بدأ الدراسة في المدارس الليلية ، واستفاد مما تعلمه من والده في المداواة بالأعشاب ، وبدأ يصف الوصفات لمن حوله ، حتى عُرف بأنه من الذين يطببون بالطب الشعبي ، ولهذا الطب رواده حتى وقتنا الحاضر.