فلم يبق لهم من التوحيد إلا اسمه، ومن الإسلام إلا رسمه | |
---|---|
والتدبير الذي يكون لبعض المخلوقات كتدبير الإنسان أمواله وغلمانه وخدمه وما أشبه ذلك هو تدبير ضيق محدود، ومقيد غير مطلق فظهر بذلك صدق صحة قولنا: إن توحيد الربوبية هو"إفراد الله بالخلق والملك، والتدبير" | العدد 73 أوّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 21 تأمّل هذه الأحرف الثلاثة: أ ل ه |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب التوحيد.
23حرف الهاء الذي انتهى به اسم اللَّه، هو آخر حرف في الحروف الهجائية ترتيبه من مضاعفات العدد 13 41 هو مجموع تكرار أحرف اسم اللَّه ضمن الحروف المقطّعة! هذا العدد على ضخامته عدد أوّليّ أصمّ، لا يقبل القسمة إلا على الرقم "واحد" أو على نفسه! | النوع الثاني: توحيد الألوهية وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة"بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه وهذا النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم، وهو الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الربوبية، والأسماء والصفات، لكنَّ أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد وهو توحيد الألوهية بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله عز وجل، ومن أخلَّ بهذا التوحيد فهو مشرك كافر وإن أقر بتوحيد الربوبية، وبتوحيد الأسماء والصفات |
---|---|
الآن وبعد أن تيقّنت وتأكدت بنفسك أن بيانات هذا الجدول صحيحة لا تقديم ولا تأخير فيها لأي حرف، يمكنك ببساطة أن تدخل هذه البيانات في صحيفة إكسل، وتختار نوع المدرج التكراري، وتترك مطلق الحرية للحاسب الآلي ليرسم لك المنحنى التكراري لحروف سورة الإخلاص بحسب أسبقية ذكرها الأوّل ذكرًا، ثم الذي يليه وهكذا | تضمَّنت الآية من الحروف العربية الهجائية 7 أحرف، وتجاهلت 21 حرفًا أي 7 × 3 تكرّرت أحرف اسم اللَّه في الآية 7 مرّات! وإذا تأمّلت أسماء اللَّه الحسنى وصفاته تجد أن اسمه الصمد لم يرد في القرآن الكريم كلّه إلَّا في هذه السورة، وأن توحيد الأسماء والصفات أحد أركان هذه السورة العظيمة، وهكذا تتفرد السورة رقميًّا بما يتوافق مع مضمونها |
ولئن قال الله تعالى في حق النصارى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة }، فقد قال في حق هؤلاء: { وما قَدَروا الله حقَّ قدره.
19