فضل سورة يس ورد في الشرع عن فضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الترمذي -واللفظ له- من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال —صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا» | |
---|---|
فضل قراءة سورة يس 7 مرات للزواج أو فضل قراءة سورة يس 7 مرات للرزق أو حتى فضل قراءة سورة يس 7 مرات لفك السحر ، فإنه عامة قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال المهم أن تٌقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات | · يا مفرج فرج عنا همومنا فرجًا عاجلا برحمتك يا أرحم الراحمين |
سورة يس من سور المكية التي أنزلت على الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في مكة المكرمة، حيث ضمت سورة يس الكثير من المعاني التي تدل على وجود أله واحد، حيث تتكدس العبد له وحده، لا يمكن أن يكون له شريك في العبودية.
24وفي هذا الإطار، تبدأ السورة بالإشارة إلى طبيعة الوحي وبالتأكيد على صدق الرسالة المحمدية مع إبراز عاقبة الكفر والتكذيب، ثم تنتقل للتذكير بأهمية الإيمان بوحدانية الله تعالى وبعدم جدوى عبادة غيره مستشهدة بقصة الرجل المؤمن مع أصحاب قريته الكافرين، وتختتم بالتركيز على أهمية الإيمان بالبعث والنشور مع استعراض الأدلة والأمثلة المنطقية والعقلية على قدرة الله تعالى على بعث الموتى وإحياء العظام وهي رميم | ولم يؤمن بنبي أحد إلا بعد ظهوره |
---|---|
قد روي أنّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام قد تلا هذه الآية على مسامع كفّار قريش الذين اجتمعوا على قتله فأعمى الله أبصارهم، فبعد أن ساء الكفّار ما وصلت إليه الدّعوة الإسلاميّة بإيمان كثيرٍ من النّاس بها، اجتمع نفرٌ من صناديد قريش على رأسهم أبو جهل لتبييت نيّة قتل النّبي عليه الصّلاة والسّلام في فراشه، وعندما عزموا على ذلك توجّهوا إلى بيت النّبي الكريم مترصّدين خروجه، فعلم النّبي الكريم بنيّتهم وأدرك معيّة الله تعالى له وحفظه فخرج عليهم ليضع التّراب على رؤوسهم وهو يتلو آيات الحفظ الرّباني في سورة يس حتّى نجّاه الله من كيدهم ليستكمل دعوته ورسالته |
وقد سميت بهذا الإسم لافتتاحها بالحرفين الهجائيين الياء والسين على منوال عدد من السور القرآنية الأخرى التي تفتتح بهذه الحروف كسورة طه وسورة مريم وغيرهما.
12