وعليه أن يجاهد نفسه أيضا للقيام بحق الله تعالى في النوع الثاني من الفرائض ، وهي فرائض الترك ، أي : التي فرض الله علينا فيها الترك ، كترك الزنى ، والربا وشرب الخمر والسرقة والظلم والغيبة والنميمة إلى غير ذلك من المحرمات ، فإذا فعل شيئا من ذلك بادر بالتوبة والإصلاح | |
---|---|
هذا مما يقود العبد ويسوقه لمعرفة بعض العلم عن ربه تبارك وتعالى | زمن الآلام أيام أما الأمجاد فهي للأبد، بلا نهاية |
وعند الحاكم : قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي.
14وكيف نمتلئ من الروح؟ هذا بأن نهتم بالروح بالصلاة والصوم ودراسة الكتاب، واجتماعات الكنيسة والقداسات والتسابيح والمزامير | على أن هذا الموضع لو كتمته على صاحبك لكان خيرا له لأن الله تعالى أنزل السكينة على النبي في موضعين و كان معه قوم مؤمنون فشركوه فيها فقال في أحدهما أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رسوله وعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها و قال في الموضع الآخر فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى و لما كان في الغار خصه وحده بالسكينة و قال فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ قال الشيخ المفيد رحمه الله فلم يحر عمر بن الخطاب جوابا و تفرق الناس و استيقظت |
---|---|
الثانى : هو الذي وُلِدَ في المعمودية من الماء والروح | وهو لم يعي هذه الحقيقة {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} لذلك نزلت السكينة على شخص واحد والتأييد كان لشخص واحد فقط, وفي القرآن عندما تنزل السكينة فهي تنزل على الرسول المؤمنين دائما, فمن لا تنزل عليه السكينة لا يعتبر من المؤمنين في وقت نزولها, فإن قلت نزلت السكينه على الإثنين في الغار فأين الدليل, وإن قلت نزلت على شخص فمن هو أبو بكر أم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟ أما قولك أن معنى قول الرسول ص : {لاَ تَحْزَنْ} أي أن الرسول ص لا يحتاج لسكينه فهذا ليس عليه دليل إنما هو رأيك ولا يأخذ به |
أما ما يعرضه علينا الشيطان من ملذات الخطية فهو خداع فهو "كذاَّب وأبو الكذَّاب" يو 8: 44 | |
---|---|
وكانت سقطة آدم أنه صدّق الشيطان وكذَّب الله الذي يُحبه، فتغيَّر اتجاه قلب آدم ولم يَعُد بسيطًا | لذلك أطلق إرميا على هذا "العهد الجديد" أر31:31 عهد الحُبْ، القلب الذي شعر بمحبة الله فأحب الله وحفظ وصاياه |
.