لماذا خلقنا الله. لماذا خلقنا الله وأين نحن؟

اللهم إنا نسألك أن تعيذنا من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته يا رب العالمين اللهم خُذْ بنواصينا إلى ما تحب وترضى، واصرف عنا السوء والفحشاء، اللهم أَعِنَّا على الطاعة والإحسان، واصرف عنا السيئة يا ذا الجلال والإكرام
وإن أحسن السلوك فيها، ينعم والتوبة ليس بينكم وبين الله فيها وسيط، إنما هي خطوة بقلبك، ترجع بها إلى ربك، استغفر ويكفي ما مضى من سيئ العمل، استغفر واندم على ما أسلفت مِن قصور وتقصير في حق ربك، وفي حق الخلق؛ فستجد انشراحًا وبهجة، يكفيك أن الله يفرح بك إذا تبت، فالله يفرح بتوبه عبده إذا أقبل عليه، وكم هي السيئات التي تورطنا فيها في السر والعلن، لا تقل: أنا ما عندي شيء، كلنا نخطئ، « كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخَيرُ الخطَّائين التوَّابونَ»

لماذا خلقنا الله ، و لماذا يمتحننا و هو يعلم عاقبة أمرنا ؟

اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا.

لماذا خلقنا الله ، و لماذا يمتحننا و هو يعلم عاقبة أمرنا ؟
فأخبر أنه خلق العالم ليَعرف عبادُه كمالَ قدرته ، وإحاطة علمه ، وذلك يستلزم معرفته ومعرفة أسمائه وصفاته وتوحيده
search
أخرجه: الترمذي 2499 , وحسنه الألباني, وضعفه غيره للاختلاف في حال راويه:علي بن مسعدة الباهلي, وقال ابن حجر في البلوغ ح 1477 : سَنَدُهُ قَوِيٌّ , تب إلى الله بصدق، حاسب نفسك على ما كان من تقصير، وارْجُ الله - عز وجل - التوبة والعفو، واعلم أن الله - جل في علاه - لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، فهو يغفر الدقيق والجليل، الصغير والكبير: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} الزمر: 53 ، فتقدَّم بخطوة إلى ربك تائبًا إليه، صادقًا في الإقبال عليه، وأبشر، والله لن يخيبك الله، سيفتح لك من أبواب الرحمات والخيرات والإعانة، والتوفيق والتسديد؛ ما تكون لذته وسروره وبهجته أعظم من كل معصية وخطيئة
لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى؟
فلماذا نعيش هذه الحياة الرتيبة إذا كان كل شيء يؤذي بنا في النهاية إلى الزوال! وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادةً تنجي قائلها من النار، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، ومن اتبع سنته واقتفى أثره بإحسان إلى يوم الدين
الخطبة الثانية : } الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}
والتوبة ليس بينكم وبين الله فيها وسيط، إنما هي خطوة بقلبك، ترجع بها إلى ربك، استغفر ويكفي ما مضى من سيئ العمل، استغفر واندم على ما أسلفت مِن قصور وتقصير في حق ربك، وفي حق الخلق؛ فستجد انشراحًا وبهجة، يكفيك أن الله يفرح بك إذا تبت، فالله يفرح بتوبه عبده إذا أقبل عليه، وكم هي السيئات التي تورطنا فيها في السر والعلن، لا تقل: أنا ما عندي شيء، كلنا نخطئ، « كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخَيرُ الخطَّائين التوَّابونَ» وننبه السائل إلى أنه قد وقعت في سؤاله عبارات عظيمة كان في غنى عن أن يقولها في حق الله سبحانه، مثل قوله "فلماذا كل هذا اللف والدوران" وقوله "

لماذا خلقنا الله

أنتم قبل أن تأتوا إلى هذا المسجد تهيأتم باغتسال، وتطيُّب، وتنظُّف، وتغيير ملابس؛ لتقدموا على طاعة بأبهى ما تستطيعون من إمكان، ومنظر، وطيب حال، ادخلوا رمضان بتوبة صادقة؛ يعينكم الله بها على الطاعات والإحسان، توبوا إلى الله من سيئات أعمالكم.

26
لماذا خلقنا الله وأين نحن؟
أما بعد : فاتقوا الله عباد الله، اتقوا الله تعالى حق التقوى، واعملوا بطاعته؛ فأنتم في دار ابتلاء واختبار يرى الله تعالى منكم الصادق من الكاذب، المؤمن من المنافق، مَن صَدَقَ في إقباله وَجَدَ مِن ربه خيرًا عظيمًا؛ « مَن تقرَّب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، ومَن تقرَّب إلي ذراعًا تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً»
لماذا خلق الله البشر
لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى؟
والجواب في الآية الكريمة وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
إن الله الذي خلق الخلق هو الذي يحدد الهدف منه وهذه الحجة التي أوضح هنا قطعَها بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين : بيَّنها في آخر سورة طه بقوله وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنَخْزَى ، وأشار لها في سورة القصص بقوله : وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وقوله جلَّ وعلا : ذلِكَ أَن لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ، وقوله : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ، وكقوله : وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ، إلى غير ذلك من الآيات
من صلاح الله أنه أعطاك نعمة الوجود وتنتقل أيضًا إلي عشرة أفضل، عشرة الله

عمران

أقول هذا القول، وأسأل الله العظيم أن يعينني وإياكم على الرشد والبر، وأن يرينا في أنفسنا والمسلمين ما نحب يا ذا الجلال والإكرام.

8
سائل يقول : لماذا خلق الله الخلق وهو يعلم مصيرهم في الجنة أو النار ؟!
لماذا لا تكون قدراتنا - وهي قطعاً غير مطلقة - لا تؤهلنا لإيجاد السبب؟ أعتقد أنّ إلغاء السببية يمثل هروباً من الحل وليس حلاً، ونحن ببساطة يمكننا المحاججة بما طرحه هيو افرت وهو وجود أكوان أخرى يمكن أن يؤثر بعضها ببعض، وبهذا تكون التفاوتات الكمومية عبارة عن آثار من كون مجاور لكوننا أو عابرة للأكوان
لماذا خلقنا الله وأين نحن؟
فنحن لا نعلم من الله عز وجل إلا ما أعلمَنا به في كتابه وعلى ألسنة رسله، وما دام لم يُعلمنا بسبب خلقه للخلق، إلا في حدود ما نحتاجه؛ كالحديث عن الغاية وهي إفراده بالعبادة، أو ذكر الابتلاء والاختبار والاختلاف
لماذا خلقنا الله للاطفال
هذا وهي مجرّد "صناعة" من مواد خام سابقة لم يخلقها الإنسان، فكيف والله سبحانه هو خالق كل شيء، أوجدَ الإنسان والعالَم من العدم؟! والخلاصة أنه يجب على المسلم أن يعلم أن الله عليم حكيم عدل، وأن له الحكمة البالغة وأنه سبحانه لا يُسأل عما يفعل والعباد يُسألون، فإذا اطمأنت نفس المسلم لذلك فلا ينبغي له البحث وكثرة السؤال والاسترسال مع وساوس الشيطان التي يريد أن يفسد بها دين المرء ودنياه وأخراه، وعلى السائل للمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع أن يراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ،