اللهم إنا نسألك أن تعيذنا من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته يا رب العالمين | اللهم خُذْ بنواصينا إلى ما تحب وترضى، واصرف عنا السوء والفحشاء، اللهم أَعِنَّا على الطاعة والإحسان، واصرف عنا السيئة يا ذا الجلال والإكرام |
---|---|
وإن أحسن السلوك فيها، ينعم | والتوبة ليس بينكم وبين الله فيها وسيط، إنما هي خطوة بقلبك، ترجع بها إلى ربك، استغفر ويكفي ما مضى من سيئ العمل، استغفر واندم على ما أسلفت مِن قصور وتقصير في حق ربك، وفي حق الخلق؛ فستجد انشراحًا وبهجة، يكفيك أن الله يفرح بك إذا تبت، فالله يفرح بتوبه عبده إذا أقبل عليه، وكم هي السيئات التي تورطنا فيها في السر والعلن، لا تقل: أنا ما عندي شيء، كلنا نخطئ، « كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخَيرُ الخطَّائين التوَّابونَ» |
اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا.
الخطبة الثانية : } الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} | |
---|---|
والتوبة ليس بينكم وبين الله فيها وسيط، إنما هي خطوة بقلبك، ترجع بها إلى ربك، استغفر ويكفي ما مضى من سيئ العمل، استغفر واندم على ما أسلفت مِن قصور وتقصير في حق ربك، وفي حق الخلق؛ فستجد انشراحًا وبهجة، يكفيك أن الله يفرح بك إذا تبت، فالله يفرح بتوبه عبده إذا أقبل عليه، وكم هي السيئات التي تورطنا فيها في السر والعلن، لا تقل: أنا ما عندي شيء، كلنا نخطئ، « كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخَيرُ الخطَّائين التوَّابونَ» | وننبه السائل إلى أنه قد وقعت في سؤاله عبارات عظيمة كان في غنى عن أن يقولها في حق الله سبحانه، مثل قوله "فلماذا كل هذا اللف والدوران" وقوله " |
أنتم قبل أن تأتوا إلى هذا المسجد تهيأتم باغتسال، وتطيُّب، وتنظُّف، وتغيير ملابس؛ لتقدموا على طاعة بأبهى ما تستطيعون من إمكان، ومنظر، وطيب حال، ادخلوا رمضان بتوبة صادقة؛ يعينكم الله بها على الطاعات والإحسان، توبوا إلى الله من سيئات أعمالكم.
26إن الله الذي خلق الخلق هو الذي يحدد الهدف منه | وهذه الحجة التي أوضح هنا قطعَها بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين : بيَّنها في آخر سورة طه بقوله وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنَخْزَى ، وأشار لها في سورة القصص بقوله : وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وقوله جلَّ وعلا : ذلِكَ أَن لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ، وقوله : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ، وكقوله : وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ، إلى غير ذلك من الآيات |
---|---|
من صلاح الله أنه أعطاك نعمة الوجود | وتنتقل أيضًا إلي عشرة أفضل، عشرة الله |
أقول هذا القول، وأسأل الله العظيم أن يعينني وإياكم على الرشد والبر، وأن يرينا في أنفسنا والمسلمين ما نحب يا ذا الجلال والإكرام.
8