| قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه | فدعا رسول الله بماء فتوضأ منه، ثم أفرغه على عليٍّ وقال: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا |
|---|---|
| من هو أول الأولاد الذين أسلموا وكم عمره ، اعتبر علي بن أبي طالب أول الصبيان الذين أسلموا ، فاعتنق علي بن أبي طالب الإسلام وهو في العاشرة من عمره ، وعلي بن أبي | أول من أسلم من النساء هي السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي نزل فيه الوحي على رسول الله فعندما دعاها الرسول إلى الإيمان بالله وأن الله واحد لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله كانت أول |
| أوّل من أسلم من النّساء خديجة بنت خويلد بن أسد القرشيّة أمّ المؤمنين وأوّل زوجات الرّسول، هي أوّل من آمن بالرّسول من الرّجال والنّساء، فقد هرع الرّسول صلّى الله عليه وسلّم إليها عندما نزل عليه الوحي في غار حراء، وصدّقته وتوجّهت إلى ابن عمّها ورقة بن نوفل الّذي بشّرها بنبوّة زوجها، وتحمّلت معه معاناة نشر الإسلام من جوعٍ، وبطشٍ، وتعذيبٍ من بني قريش، وبقيت صامدةً مساندةً لزوجها لإيمانها به، وكانت كذلك أوّل من توضّأ وصلّى مع رسولنا الكريم | وجعل ينظر من النخل، ويقول: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا |
|---|---|
| قال: فوالله ما زالت ترجّيني حتى دخلت على رسول الله | فطلع أبو بكر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ |
وأول من أسلم من النساء بعد خديجة أم أيمن وأم الفضل زوج العباس وأسماء بنت أبي بكر وأم جميل فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب.
5| قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها | قيل: يا رسول الله، سمهم لنا |
|---|---|
| فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه و سلم في عينيه، ودعا له فبرئ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال عليّ: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِي اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْر النَّعَمِ بل جعل النبي صلى الله عليه و سلم محبة سيدنا عليٍّ من علامات الإيمان، وبغضه من علامات النفاق، فقد قال عليّ رضي الله عنه: والذي فلق الجبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إليّ: لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق | قال: وَهَلْ عِنْدَكَ مَنْ شَيْءٍ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ؟ فقال: لا والله يا رسول الله |