لو اجتمعت الامة على ان يضروك. عقيدة القدرية والجبرية

وفي رواية الإمام أحمد: « احفظ الله تجده أَمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك، وما أَصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أَن النصر مع ، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسرِ يسرًا» لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنبا
صلواتُ اللهِ وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى صحابته وآل بيته، وأتباعه إلى يوم الدين فإن الأيّمان يقع الناس فيها كثيراً ويُهمل كثيرٌ منهم ما يجب حفظه فلا يحفظه ولا يلتزمه

هل هذا حديث؟

قال الإمام الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.

22
بوابة:الإسلام/حديث شريف
وقوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ {المائدة: 34}
احفظ الله يحفظك
· النوع الثاني: حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه: فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة فيحفظ عليه دينه عند موته فعن البراء بن عازب في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمره أن يقول عند منامه: « اللهم إن قبضت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين»
واعلم ان الامة لو اجتمعت
ومن ثم كانت لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، لتضمنها براءة من حولها وقوتها، إلى حوله وقوته، وكتب عمر بن عبد العزيز، "لا تستعن بغيره تعالى يكلك الله إليه"
قوله واعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك الأمة كلهامن أولها إلى آخرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وعلى هذا فإن نفع الخلق وإن أنت حفظت الله تعالى في دنياك حفظك في آخرتك، فوقاك من النار وأعدّ لك جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين من حفظ الله تعالى كان معه، يعينه وينصره، ويحميه ويؤيده، ويوفقه ويسدده، ولكن نصرة الله تعالى وتأييده مرتبطان بفعل أوامره واجتناب نواهيه، فمن أطاع الله تعالى نصره وأيده، ومن عصاه خذله وأذله0و من حفظ الله في شبابه وقوته حفظه الله حالَ كبره وضعف قوته، ومتَّعه بسمعه وبصره وعقله، وأكرم نزلَه يوم القيامة، فأظلَّه بظَّل عرشه حيثُ لا ظِلَّ إلا ظلّه، التوجه إلى الله تعالى وحده بالاستعانة والدعاء والسؤال0 أن يكون توجهه دائماً وأبداً إلى الله سبحانه وتعالى العلي القدير، ومنه وحده يطلب العطاء، وبه يستغاث ويستعان، فلا يسأل سواه، ولا يستمد العون من غيره، كما لا يتوجه بالدعاء والشكر إلا إليه، ولا ترجى المغفرة إلا لديه، ولا يركع أو يسجد إلا بين يديه 0إذا سألت فاسأل الله
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فـ النظافة من الإيمان والوساخة من الشيطان ليس حديثاً نبوياً، وأما معناه فصحيح وردت به نصوص الكتاب والسنة الكثيرة الآمرة بالطهارة والنظافة في البدن والملبس والمسكن، كقوله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ و اعلم أن الأمة لو اجتمعت

. واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتب

إنما ي صيب العبد في دنياه مما يضره.

23
إن الأمه لو إجتمعت على أن ينفعوك بشيء قد كتبه الله
نقله المواق المالكي في التاج والاكليل
. واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتب
صحيح البخاري 3 قال عبدالله كنا نصلى خلف النبى فنقول السلام على الله
المقصود بقوله عليه الصلاة والسلام : (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء...)
فالناس بلا شك ينفع بعضهم بعضا، ويعين بعضهم بعضا، ويساعد بعضهم بعضا، لكن كل هذا مما كتبه الله للإنسان ، فالفضل فيه أولا لله عز وجل ، هو الذي سخر لك من ينفعك ويحسن إليك ويزيل كربتك
وأولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى ، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له ، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ، مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } البقرة : 40 ، وقال أيضا : { فاذكروني أذكركم } البقرة : 152 صحيح البخاري عن أن الرسول قال: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة»
وفي رواية أنس رضي الله عنه أن يونس عليه السلام لما دعا في بطن الحوت قال الملائكة: يا رب صوت معروف من بلاد غريبة وقال الله عز وجل أما تعرفون ذلك؟ قالوا: ومن هو؟ قال: عبدي يونس، قالوا: عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مستجابة؟ قال: نعم، قالوا: يا رب أفلا ترحم ما كان يضع في الرخاء فتنجيه من البلاء، قال: بلى قال فأمر الحوت فطرحه في العراء وفي قوله : وإذا استعنت فاستعن بالله أمر بطلب العون من الله تعالى دون غيره ، لأن العبد من شأنه الحاجة إلى من يعينه في أمور معاشه ومعاده ، ومصالح دنياه وآخرته ، وليس يقدر على ذلك إلا الحي القيوم ، الذي بيده خزائن السموات والأرض ، فمن أعانه الله فلا خاذل له ، ومن خذله الله فلن تجد له معينا ونصيرا ، قال تعالى : { إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده } آل عمران : 160 ، ولهذا المعنى كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول : اللهم أعني ولا تعن علي ، وأمر معاذا رضي الله عنه ، ألا يدع في دبر كل صلاة أن يقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك رواه النسائي وأبو داود

عقيدة القدرية والجبرية

المفتـــي: مركز الفتوى السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، مرة أخرى أتساءل عن مقولة " النظافة من الإيمان" اسمع كثير من الناس و حتى ان تقريبا من الدعاة من يقول في سياق الكلام " و كما علمنا الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ان النظافة من الإيمان" و قد تكون واضحة و يقولون " كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام ان "النظافة من الإيمان"" السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، مرة أخرى أتساءل عن مقولة " النظافة من الإيمان" اسمع كثير من الناس و حتى ان تقريبا من الدعاة من يقول في سياق الكلام " و كما علمنا الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ان النظافة من الإيمان" و قد تكون واضحة و يقولون " كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام ان "النظافة من الإيمان"" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هل هي أحاديث: القول الأول: صوموا تصحوا ، هل هذا حديث؟ نعم، ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث: صوموا تصحوا.

11
هل هذا حديث؟
فقال النبى «إن الله هو السلام و لكن قولوا التحيات لله و الصلوات و الطيبات، السلام عليك ايها النبى و رحمه الله و بركاته، السلام علينا و على عباد الله الصالحين، اشهد ان لا الة الا الله و أشهد ان محمدا عبدة و رسوله»
. واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتب
الدرجة الثانية: الصبر على البلاء بكفِّ النفس من الجزع وحبسها عن السخط مع وجود الألم وتمني زوال ذلك
هل هذا حديث؟
وإذا قويت استعانة العبد بربّه ، فإن من شأنها أن تعمّق إيمانه بقضاء الله وقدره ، والاعتماد عليه في كل شؤونه وأحواله ، وعندها لا يبالي بما يكيد له أعداؤه ، ويوقن أن الخلق كلهم لن ينفعوه بشيء لم يكتبه الله له ، ولن يستطيعوا أن يضرّوه بشيء لم يُقدّر عليه ، ولم يُكتب في علم الله ، كما قال سبحانه : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } الحديد : 22