ثم حملت وولدت غلاماً سادساً سمَّته زابلون، أو زوبلون، ثم حملت وولدت بنتاً سمَّتها دنيا، فصار لها سبعة من يعقوب | فتفسير هذه القصص لا يكون بشيء مثل "قال فلان |
---|---|
ونرى أن تجمعهم هذا مقدمة لتحقيق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم بأن المسلمين يقتلون اليهود | وتذكُر كتب التواريخ أن إبراهيم عليه السلام تزوج سارة، وكانت عاقراً لا تلد، وأن تارِخ انطلق بابنه إبراهيم وامرأته سارة وابن أخيه لوط بن هاران فخرج بهم من أرض الكلدانيين إلى أرض الكنعانيين، أي: من العراق إلى بيت المقدس |
افتراء من عند أنفسنا: لذا نحن نفتري الظن أنه مادام أن هارون من آل يختلف عن آل موسى كان لزاماً أن يكون هناك من يتحدث إلى آل موسى وأن يكون هناك من يتحدث إلى آل هارون.
1قال: « فشربت، وأرضعت ولدها، فقال لها الملك: لا تخافوا الضيعة؛ فإن ها هنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله» | دعوة موسى لفرعون فذهب موسى إلى فرعون مع أخيه هارون لدعوته إلى عبادة الله وحده، فلما دخلا على فرعون أخبره موسى عليه السلام أنهما رسولا الله له لدعوته لعبادة الله الواحد الأحد، الخالق الرَّزَّاق، وأمراه أن يترك بني إسرائيل يذهبوا معهما، فلما سمع فرعون كلامهما قال: إن كنت يا موسى نبيّاً من الله هاتِ لنا برهاناً حتى نصدِّقك، فرمى موسى عصاه فإذا هي ثعبانٌ مُبين، وضم يده إلى جناحه وأخرجها فإذا هي بيضاء من غير سوء، عندها قال فرعون لمن حوله: ما هذا إلا ساحر يريد أن يُخرجكم من أرضكم ويفسد عليكم دين آبائكم، وأمر بجمع السَّحرة الموجودين في أرض مصر، وقال لموسى: دعنا نتَّفق على يومٍ يكون به النِّزال، فاختار موسى عليه السلام يوم الزِّينة، وكان هذا يوم عيد في مصر القديمة |
---|---|
ومن ذرية الأسباط يتكون نسب بني إسرائيل | ولما وصل إلى بيت المقدس، ومكث فيها عشر سنين قالت له سارة: إن الربّ حرمني الولد؛ فادخل على أَمَتي هذه -تعني هاجر- لعل الله يرزقنا منها ولداً |
ونحن نظن أن الله ما كان ليضع موسى وأخاه هارون في مسرحية معدّة فصولها مسبقاً.