أخي الغالي " هل تسمع صوت بحة الحنين إليك | |
---|---|
فلكم أرداني مَغِيبكم نفساً فُطِمَت أفراحُه , حَتى آويت أحلامي وجلّ أمنياتي إلى ركنِ الله بأن يَحفظكم , ويُمطرنا صبراً وَيَقيناً حَتى تهتزّ رُؤانَا بشفاءٍ تُزهر أفانينه شكراً , حَمداً | ما دعوت لأمي سوى الفردوس دارا وماوددت لها غير أبي جارا |
آمنت أن الأمهات اوطان صغيرة , ففي كل أم وطن نسكنه , نحبه , نفتخر به , امرأة وطن ولاؤنا لها وانتماؤنا إليها | وهذا التوغل إستوقف أحبٌ مخلوق في وجه الأرض على قلبي |
---|---|
ما زلت ولدك الصغير المدلل |
.
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ ويتركُ عندَ نافذتي مدامعهُ وشكواهُ أتى أيلولُ | فكيفَ يا أمي غدوتُ أباً |
---|---|
هي رحمة من الله سبحانه وتعالى أهداها للجميع، فاحسن معاملتها وتودد إليها بالبر والطاعة |
الْأُمُّ هِيَ كُلُّ شَيءٍ في هذِهِ الْحَياةِ، هِيَ التَّعزيَةُ في الْحُزنِ، والرَّجاءُ في الْيَأْسِ، وَالْقُوَّةُ في الضَّعْفِ، هِيَ يُنْبوعُ الْحُنُوِّ وَالرَّأْفَةِ وَالشَّفَقَةِ وَالْغُفْرانِ، فَالّذي يَفْقِدُ أُمَّهُ يَفْقِدُ صَدْرًا يَسْنِدُ إِلَيْهِ رَأسَهُ، وَيَدًا تُبارِكُهُ، وَعَيْنًا تَحْرِسُهُ.