لكن ما علاقة ذلك بمشكلة الأبوية الذكورية في عالمنا المعاصر؟ فلنحاول أولاً تفسير أسباب مشكلة الذكورية | بفطرتهم الإنسانية الأولى، لاحظ القدماء أن الحياة متجدّدة باستمرار، الورقة التي تسقط في الخريف الأول تعود لتولد من جديد مع الربيع، كما يموت الإنسان ليولد من رحم أنثى |
---|---|
النظرة الذكورية هذه قوامها تمجيد القوّة والبطش والسيطرة ونبذ العاطفة واحتقار الطوباوية وانبثاق الواجب من الشفقة، وتستأهل النظرة هذه تدوينة خاصة بها | وتظهر الدراسات الأثرية الحديثة وجود حقبة طويلة من السلام والازدهار ونظام اجتماعي تشاركي بين الرجل والمرأة في عصور ما قبل تاريخية امتدت حتى الألف الرابع والثالث قبل الميلاد، أي التاريخ الذي تحدداه إيسلر وغيمبوتاس للتحوّل المذكور |
جاء مصطلح الجندر في المادة الخامسة من سيداو، وطالبت هذه المادة بتغيير الأنماط الاجتماعيَّة والثقافية لدَور كلٍّ من الرجل والمرأة؛ بهدف تحقيق القضاء على التحيُّزات والعادات العُرفية ولذا فإن طرح مفهوم الجندر كبديل لمفهوم الجنس يهدف إلى التأكيد على أن جميع ما يفعله الرجـال والنسـاء وكل ما هو متوقع منـهم، فيمـا عـدا وظائفهم الجسدية المتمايـزة جنسيـاً، يمكن أن يتغير بمرور الزمن وتبعاً للعوامل الاجتماعية والثقافية المتنوعة.
18وهو يعكس تعقيد طيف التوحد | |
---|---|
كما أن المرأة هي الاغراء الشيطاني الأكثر حضوراً في الكتابات اللاهوتية المسيحية | فلتزهر كل ورود الدنيا ولنثمل بأساور صُنعت من موج البحر، عشتار والبعل عادوا، ها هي ألوانهم في كل حقل ترقص! إعادة صياغة اللغة : وذلك لإثبات ما يمكن تسميته بالتحيز للذكر يمكن ملاحظة الكلمات الآتية في اللغة الإنجليزية والتي تدل على تبعية المرأة للرجل وعدم إمكان وجودها مستقبلاً كإنسان إلا من خلال الرجل: إنسان Hu-man ، امرأة Wo-man ولو حذفت كلمة رجل man لضاعت وسائل المرأة من الوجود في اللغة |