زكريا بن محمد بن حيده أبو منصور النيسابوري، كان يزعم أنه من سلالة عثمان بن عفان، وروى الحديث عن أبي بكر بن المذهب، وكان ثقة | اتقِ شرَّ من أحسنت إليه الدرجة: ليس بحديث |
---|---|
فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا، فنشبت الحرب بينهم، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الاول، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الامام أحمد، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد، وقبور بني بويه، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور، ومحمد الامين، وأمه زبيدة، وقبور كثيرة جدا، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود، وقد قابلهم أولئك الرافضة أيضا بمفاسد كثيرة، وبعثروا قبورا قديمة، وأحرقوا من فيها من الصالحين، حتى هموا بقبر الامام أحمد، فمنعهم النقيب، وخاف من غائلة ذلك، وتسلطا على الرافضة عيار يقال له القطيعي، وكان يتبع رؤسهم وكبارهم فيقتلهم جهارا وغيلة، وعظمت المحنة بسببه جدا، ولم يقدر عليه أحد، وكان في غاية الشجاعة والبأس والمكر، ولما بلغ ذلك دبيس بن علي بن مزيد - وكان رافضيا - قطع خطبة الخليفة، ثم روسل فأعادها | وفيها ولي ظهير الدولة بن جلال الدولة أبي جعفر بن كالويه 1 بعد وفاة أبيه، فوقع الخلف بينه وبين أخويه أبي كاليجار وكرسانيف 2 |
أولا: الأدلة من القرآن الكريم:.
وممن توفي فيها من الاعيان | على العكسـ الطالبـ ادا راح هناك حيزيد تمسكو بدينو لما يشوف الفساد والانحطاط الأخلاقي لدى الغربـ وحيزيد اصرارو على انو يتعلم ويفتك من البلد اللي يدرسـ فيها لكون الحياة عندهمـ " مملة نفسيا "! وفيها ورد الخبر عن الحجاج بأنه هلك منهم بسبب العطش أربعة عشر ألفا، وسلم ستة آلاف، وأنهم شربوا بول الابل من العطش |
---|---|
اقتربت قليلاً إلى مكان المقابلة فقلت له أن ينزلني وأنا سأذهب سيراً على الأقدام بعض المشي لن يضرني ، ترجلت من السيارة وذهبت إلى المقابلة التي من معالمها الأولى لا تبشر بالخير | ولم يحج أحد من أهل العراق |
وكان فصيح اللهجة كثير المروءة غزير النعمة، توفي ببغداد، ومشى الوزراء والكبراء في جنازته، غير أن النظام ركب واعتذر بكبر سنه، ودفن إلى جانب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وجاء السلطان إلى التربة.
27