إعراب الجمل الاسمية والفعلية قسّم النحويّون الجمل في اللغة العربية إلى نوعين هما والجملة الفعلية، فإذا ابتدأت الجملة بدءاً أصيلاً باسم - وهو ما دلّ على معنى أو ذات ثابتة - فهي جملة اسمية؛ كجملة الفراغُ مفسدةٌ ، أمّا الجملة الفعلية كجملة كتب الشاعرُ قصيدةً فهي الجملة التي تبدأ بفعل غير ناقص، وهو ما دلّ على حدث مرتبط بزمان معيّن وهو بطبيعته متغيّر فيكون إمّا ماضياً، أو مضارعاً، أو أمراً، أو قد يكون تامّاً، أو متصرّفاً، أو جامداً، أو قد يكون مبنياً للمعلوم أو للمجهول، ولكلّ جملة مكوّناتها التي يتمّ إعرابها كما هو موضّح في الجدول الآتي: نوع الجملة مكوّنات الجملة مثال الجملة الاسمية المبتدأ الصمتُ فضيلةٌ ؛ حيث إنّ الصمت: مبتدأ مرفوع، وفضيلةٌ: خبر مرفوع الجملة الفعلية فعل، وفاعل، ومفعول به قرأ الولدُ المُذكّرةَ ؛ حيث إنّ قرأ: ، والولدُ: فاعل مرفوع، والمُذكّرةَ: مفعول به منصوب تبدأ الجملة الفعلية بفعل لازم يكتفي بفاعل دون مفعول به كجملة جاء الطالبُ ، أو بفعل متعدٍّ يحتاج لمفعول به واحد أو اثنين ليُحقّق معنى الجملة كجملة صنع الرجل سيفاً ، وتُقسم الأفعال في اللغة العربية إلى ثلاثة أنواع هي؛ الفعل الماضي؛ وهو ما دلّ على حدث وقع في زمن مضى قبل زمن المُتكلّم مثل نظّفتُ ومن علاماته كما يظهر في المثال قبوله تاء الفاعل، كما أنّه يقبل تاء التأنيث الساكنة، أمّا الفعل المضارع فهو ما دلّ على حدث يقع في الزمن الحاضر مثل يلعبُ ، أمّا فعل الأمر فهو ما يُطلب به حدوث شيء بعد زمن المتكلم مثل اذهب |
الحال الحال هي هيئة الفاعل أو المفعول من خير أو شر وقت وقوع الفعل، وتأتي الحال في اللغة العربية منصوبةً، ويلحق بها صاحب الحال الذي يأتي على عدّة أنواع وصور حسب موقعه في الجملة كما هو موضّح في الجدول الآتي: نوع صاحب الحال مثال الموقع من الإعراب فاعل عاد الطالب مسروراً |