وفي السعودية بدأت برامج إعادة الإكثار بالعمل عام ، عندما جلب "المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية" في 57 رأساً منها، وبعدها أعيد توطين المها العربية في عدة أجزاء من السعودية بينها غرب صحرء الربع الخالي، وبنهاية القرن العشرين كانت أعدادها في البلاد قد بلغت أكثر من 430 رأساً | وأما الأم نفسها فإنها تُصبح قادرة على التزاوج مجدداً بعد أن يَتركها عجلها بقليل |
---|---|
مؤرشف من في 19 أبريل 2004 | وبحلول كانت قد انقرضت المها العربية من مناطق انتشارها الشمالية في الدهناء، بل وانقرضت أيضاً في غرب الربع الخالي ضمن انتشارها الجنوبيّ |
رقاب المها عريضة شبيهة برقاب وعليها شعر قصير، وأما جسدها فهوَ عضليٌّ قويُّ البنية، ولونه فاتحٌ بحيث يَعكس ضوء الشمس ويَقيها الشديدة في بيئتها الطبيعيَّة الصحراوية.
25القطعان مجموعة من المها الجنوب أفريقية في في | اطلع عليه بتاريخ 4 ديسمبر 2011 |
---|---|
فمن المعروف عن حيوانات المها أنها قادرة على العيش لأسابيع عديدة دون شرب قطرة ماء واحدة، حيث أن مهيأة للحدِّ من خسارة الجسم لمائه إلى أكبر قدرٍ مُمكن عن طريق الحد من قدرَ الإمكان فهي لا تتعرق إلا عندما تتجاوز حرارة جسدها 46ْ ، كما أنها قادرة على استخلاص بعض الماء من الأوراق وعصارات الباتات وثمار الشمام التي تأكلها | الغذاء مها جنوب أفريقية تشربُ من بركة ماء في بدولة |
في عام قتلَ صياد محليٌّ في آخر مها عربية أصغر أنواع جنس المها متبقية في البرية، وبعدها لم يَبق سوى القليل من هذه الحيوانات في الأسر، ومن تلك الحيوانات بدأت عملية إعادة إكثار للمها العربية لإعادتها إلى البرية.
أما التي كانت تقطن في ما مضى معظم أنحاء شمال أفريقيا فهيَ لا زالت تصنف حالياً على أنها منقرضة في البرية منذ عام ، ولم يُعَد استقدامها منذ ذلك الوقت إلا ، كما أن أعداداً ضئيلة جداً تبقت منها في برية | وقد اشترت إسرائيل عام 8 رؤوس من المها جلبتها إلى ، وبحلول عام كانت هناك أكثر من 110 رؤوس منها في المحمية |
---|---|
إذ يُعتقد أن المها العربية كانت تقطن فيما مضى معظم الجزيرة العربية، في بلدان ، بالإضافة إلى أجزاء من في ، أما حالياً فقد أعيد استقدامها - بعد أن واجهت شبه الانقراض - إلى عمان والإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، وكانت قبلها قد صُنفت رسمياً كمنقرضة في البرية | أما فتُقدَّر أعدادها حالياً بحوالي 275,000 رأس، ومعَ أن عددها هذا لا يُوحي بأنها مهددة فإن منافسة لها على المراعي في مناطق عديدة من أفريقيا تسبَّبت بانخفاضات حادة في أعدادها، ولا زال التغير المناخي وعوامل أخرى تجعلها قيد التهديد |