كما أرسل لمُحاربة جنود الأسود العنسي في ، ومساعدة الأبناء ضد ومن تبعه من أهل اليمن، فإذا فرغ يتوجَّه إلى | ولم يكن مجلس الشورى في عصر الراشدين يتألَّف من عددٍ محدد من الناس، ولم تكن آراء أهل الشورى ملزمةً للخليفة، ولم تكن تتخذ القرارات فيه بالأغلبية أو بالجماعة، بل كان البتُّ الأخير في الأمر للخليفة نفسه |
---|---|
بدأ في عهد أبي بكر الصديق؛ حيث أرسل أربعة جيوش، قوام كل منها نحو 8,000 مقاتل، وأمر قادتها بأن يحاربوا بشكل مستقل، فإن اقتضت الضرورة أن يجتمعوا فليجتمعوا تحت لواء ، لكنهم عندما وصلوا اجتمعت لهم جيوش الروم من كل جهة، فاجتمعوا وخاضوا معها ، التي كانت بقيادة بعد سيره إلى الشام قادمًا من العراق | وتمت البيعة له وظل في الحكم لعامين |
وكان عمر قد منع عَمْرًا من التوغُّل في المغرب أبعد من طرابلس، إلا أنَّ عثمان أذن له، فدخل وخاض معركة في ، وكذلك غزا ، إلا أنَّه لم يستول على أيّ منهما، بل عاود الانسحاب.
10الإجابة: من 35 هجري إلى 40 هجري، أي استمرت خمسة سنوات | والفعل خَلَفَ بمعنى تأخر عن، وجاء وراءه أو بعده، وخَلَفَه في الحكم أي أعقبه |
---|---|
وكذلك خطب عمر عند دخوله فاتحاً معطياً أهلها الأمان وكافلاً حرّياتهم الدينية، وكتب في عهده لأهل بعد فتحها: « هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم ومِلَّتِهم، وأموالِهِم، وكنائِسِهم، وصُلُبهم، وبَرِّهِم، وبحرهم، لا يدخل عليهم شيء من ذلك، ولا يُنتَقَص، ولا يساكنهم النُّوب أي أهل » | وقد كتب عُثمان بن عفَّان عهدَ أبي بكرٍ إلى عُمر، وأوصى أبو بكر خليفته باستكمال الفتوح، وذكَّره بما يجب أن يكون عليه وليّ أمر المُسلمين، وفي يوم الاثنين سنة المُوافق سنة ، توفي أبو بكر في منزله بالمدينة المنوَّرة عن 61 سنة |