التِّوَلة:قال الحافظ: شيءٌ كانت المرأة تجلب به محبة زوجها وهو ضرب من السحر | |
---|---|
ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن ناساً قالوا: يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، فقال: يا أيها الناس قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد عبد الله ورسوله، ما أُحِبُّ أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل رواه أحمد وصححه ا لألباني، وعن يحيى بن سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أيُّها الناسُ! الرُّقى:أي التي تحتوي على الشرك، أما الرقى الشرعية بالقرآن والأدعية والأذكار في صحيح السُّنة فهي مشروعة |
وبهذا نكون قد انتهينا من المقال وتعرفنا خلال حديثنا عن صور الغلو في الأنبياء أتمنى من الله أن ينال إعجابكم فإن أصبت فهذا من الله وإن أخطأت فهذا من نفسي ومن الشيطان.
4فإن هذا دعاء والدعاء عبادة لا يصح صرفها لغير الله | وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «اجتنبوا السبع الموبقات» |
---|---|
ـ ومن صور الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم: ترك الصلاة والسلام عليه، وقد أمرنا الله عز وجل بالصلاة والسلام عليه فقال: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} الأحزاب: 56 ، وقال صلى الله عليه وسلم: من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً رواه البخاري، وقال: البخيل: من ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ رواه الترمذي وحسنه ابن حجر، وقال صلى الله عليه وسلم: ما جَلَس قومٌ مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلّوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرَةً حسرة وندامة ، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم رواه الترمذي وصححه الألباني | إذا كان حب وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم حباً صادقاً مستقراً في القلب، فإن آثار ذلك ستظهر على الجوارح واللسان، حيث يجري اللسان بمدحه والثناء والصلاة عليه، وترى باقي الجوارح ممتثلة لما جاء به ومتبعة لسنته وشرعه وأوامره، ومؤدية لمالَه من الحق والتكريم، وذلك كله في حدود المشروع، واللهَ نسأل أن يهدي الغالِيَ قصداً واعتدالا، وأن يبدل الجافي حُبّاً وأدباً، والبعيد قرباً واتباعاً لنبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم |
.