فضل عيادة المريض : عند كل مريض هدية ـ بل هدايا ـ من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - الذي أرسله الله رحمة للعالمين | |
---|---|
ماذا سيفعل نبينا لأن ما دعانا الإسلام أن نفعله في عملنا وأخلاقنا وأخلاقنا ، وجعل هذه الحقوق من الحقوق الأولى للخادم المسلم في كل شئون من حياته وفي جميع شؤونه؟ ومن أهم هذه الحقوق زيارة المريض وزيارته لرضا الله تعالى |
من تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة والعناء، وشاء الله للعبد الشفاء، يسر له دواء ناجعا، وعلاجا نافعا.
فهو لا يفتأ يتربص بالمسلم في حال قوته وضعغه | وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ:أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ ، وَنَهَى عَنْ سَبْعٍ ، قَالَ : نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ ، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ لُبْسِ الدِّيبَاجِ ، وَالْحَرِيرِ ، وَالإِسْتَبْرَقِ ، وَعَنْ لُبْسِ الْقَِسِّيِّ ، وَعَنْ رُكُوبِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ ، وَأَمَرَ بِسَبْعٍ : عِيَادَةِ الْمَرِيضِ ، وإتباع الْجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَرَدِّ السَّلاَمِ ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي |
---|---|
دعاء المريض بالاستعاذة بكلمات الله التّامة بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» | أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟! يسأل المريض عن شكواه، وكيف يجده ويسأله عما يشتهيه، ويضع يده على جبهته، وربما وضعها بين ثدييه، ويدعو له، ويصف له ما ينفعه في علته |
ونسأل الله الكريم أن يَشفيَ مرضَانا ومرضَى المسلمين, وأن يَكتبَ للجميع الصِّحةَ والسلامة والعافية، إنَّه سَميعٌ مجيب.
11