ولا يكون هذا النوع من التحول واسع النطاق، إنما ينحصر في مئات من الأمتار، من سطح التماس مع التداخلات النارية | الصخور النارية السطحية هو الذي يتشكل عندما تخرج الصهارة إلى سطح الأرض ، وتسمى الحمم البركانية ، حيث تبرد وتتصلب بسرعة بسبب تعرضها لدرجات حرارة منخفضة مقارنة باطن الأرض ، مما لا يعطي البلورات |
---|---|
وهو ينشأ عن اندفان الصخور في أعماق مختلفة، في القشرة الأرضية؛ ويزداد بازدياد تلك الأعماق | الاجابة: ريوليت: يعتبر هذا النوع مشابه لصخر الجرانيت إلّا أنّ بلوراته أصغر، كما أنه يُصنّف من الصخور البركانية السطحية، وكما أنه يتكوّن من معادن الكوارتز، والفلسبار، والمايكا، والهورنبلند |
فالعامل الأساسي في التحول الإقليمي، يكون الحرارة، حيناً؛ والضغط الهيدروستاتيكي أو الموجه، حيناً آخر.
ويكون هذا النوع من التحول واضحاً جداً، عندما يحدث قريباً من السطح، حيث يكون التغاير في درجة الحرارة، بين الصهير المتداخل، والصخور السطحية، كبير جداً | تعريف الصخور النارية قبل تحديد ما إذا كانت الصخور النارية تحتوي على بلورات أم لا ، من الضروري تحديد هذه الصخور ، والتي تسمى أيضًا الصخور المنصهرة ، وفي اللغة الإنجليزية "الصخور البركانية" ، وهي صخور تشكلت نتيجة تجميد وتبريد الصهارة الخارجة من الأرض |
---|---|
الصخور النارية الجوفية تحتوي على بلورات صغيرة | وفي هذه البيئة، العالية الحرارة، المنخفضة الضغط، تكون الحدود، بين الصخور النارية الجوفية، المتبلورة من الصهير، والصخور المتحولة بحرارة الصهير ـ واضحة جداً |
كيفية تكون الصخور النارية يُحدد المكان الذي تتصلب فيها الماغما العديد من الأمور مثل: نوع الصخر الناري، ونسيج الصخور، وغيرها من الأمور، وهناك نوعان من الصخور وفق مكان تكوّنها هي: تكون الصخور النارية الجوفية تتشكّل الصخور الناريّة الجوفيّة عندما تبرد الماغما داخل الأرض، وعندما تلامس الماغما الصخور المُحيطة بها داخل الأرض فإنّها تؤثر وتتأثر بها، فقد تُسبب تغيّراً لها مسببة تحولها، أو قد تبرد الماغما بسرعة بسبب ملامستها للصخور المحيطة بها مكوّنة حدوداً باردة Chilled Margins ، كما قد تدخل قطع من الصخور الأخرى داخل الماغما دون أن تنصهر وتُعرف باسم الصخور الدخيلة بالإنجليزية: Xenoliths أو الصخور الأجنبيّة بالإنجليزية: Foreign Rocks ، وقد تدخل الماغما في الكسور Fractures الموجودة في الصخور وتوسعها، وقد تُفكك الماغما الصخور التي تواجهها ثمّ تغوص هذه القطع داخل الماغما لتتراكم أسفلها، ولأنّ تبريد الماغما داخل الأرض أبطأ بكثير من تبريدها على السطح، فذلك يسمح للبلورات الكبيرة بالتكوّن، ويُسمى النسيج الذي يمتلك بلورات كبيرة ذات حجم واحد تقريباً بالنسيج المرئيّ بالإنجليزية: Phaneritic Texture.